يظل للكلمة سناها المتوهج أبدا .. خاصة حينما تتماهى على حد الصدق فلا تنشطر إلا ونصفها الأول يهمي بهاء ونصفها الآخر ينهمر رضا واستحسانا. أسطر كلماتي التي بللها طل الوسميِ وبله .. من موسم الخيرات الذي نعمنا في ظلاله أياما جميلة. من منا غادرته الأيام الجميلة الماضية ولم تؤثر فيه نفحات الرحمة و الإيمان ؟. من منا عانقت عيناه مشاهد الوحدة والالتفاف .. ولم يجدد في ذاته كلمة التوحيد .. ويسافر إلى معنى الوحدانية. ومقتضياتها .. وأين نحن منها وثمارها .. وما حالنا في آفاقِ هذه الوحدانية العظيمة ؟. من منا تغشته تلك الأيام الناضحة بالإيمانيات ولم يصبه ماؤها فيغسل الحقد .. و الحسد.. وضغائن النفوس .. ويكتسح الجفاء .. فهي الآن وضيئة بنور السماحة والسلامة .. مشرعة إلى آفاق البر والإحسان .. التي من أدناها .. قبلة عرفان على جبين الوالدين ؟. بارقة: يا نعمة المولى التي في زخاتها الخير والعطاء .. يا من يغمر نوالك القلوب ويملؤ ما بين الأرض والسماء .. أيتها الآخذة بنا إلى عبادة الدعاء. اشتقنا إلى ترنيمة الأطفال وهم يمازجون ويشاكسون ويمازحون انسكاباتك النشوى : يا مطرة حطي .. حطي.