أسدل الستار على القائمة النهائية لمرشحي الغرفة التجارية الصناعية في تبوك لخوض الانتخابات يوم الأحد الموافق 21 ذي الحجة. وشهدت القائمة خروج ثلاثة من الصناعيين وهم أحمد عطية الحارثي، محمد مخيمر البلوي، ومحمد خضر العرجان، كما انسحب المرشح سليمان الزيدي من فئة التجار الانسحاب. وبذلك ستكون فرصة فوز المرشحين عن فئة الصناعيين كبيرة جدا، فيما ستحتدم المنافسة بين فئة التجار. وأعرب عدد من رجال وسيدات الأعمال في المنطقة في تصريحات ل «عكاظ» عن أملهم بدور أكثر فاعلية لمجلس إدارة الغرفة الذي سينتخب بعد إجازة العيد، مطالبين في الوقت ذاته ببرنامج لدعم وتمويل المشاريع الصغيرة وتنظيم منتديات اقتصادية وجذب الاستثمارات للمنطقة واستضافة رجال الأعمال من الدول المجاورة لإتاحة الفرصة لرجال أعمال المنطقة من أجل عمل شراكات تجارية معهم إلى جانب وقوف الغرفة مع سيدات الأعمال لإصدار تراخيص للمشاريع التجارية التي يعتزمن إقامتها والتي تتعثر بسبب الأنظمة والقوانين القديمة لبعض الجهات الحكومية. وطالب رجل الأعمال خلف الفرحان مجلس الإدارة الجديد بوضع خطط مدروسة لتطوير العمل في الغرفة وتقديم خدمة ترقى بتطلعات الناخبين، كتقديم دراسات الجدوى للمشاريع الاستثمارية المتاحة في المنطقة وعقد لقاءات برجال الأعمال والمستثمرين لمعرفة العوائق التي تعترض مسيرتهم وحلها مع الجهات ذات العلاقة كذلك إلغاء رسوم التصديق، حيث نجبر على دفع (25 ريالا) على كل ورقة تصدق والمفترض أن يكون التصديق مجانا لكافة منتسبي الغرفة. من جانبه دعا رجل الأعمال خالد إسماعيل البلوي المجلس الجديد إلى بناء معرض دائم للصناعات الوطنية وتشجيعها وإنشاء منطقة تجارية حرة في تبوك نظرا لموقعها الجغرافي المتميز ووجود علاقات تجارية بينها وبين الدول المجاورة في كل من (الأردن سورية تركيا لبنان مصر). أما رجل الأعمال عبد الله الغامدي فقال، إن الكثير من منتسبي الغرفة التجارية يتطلعون إلى دور أكثر فاعلية مع مجلس الإدارة الجديد لتنشيط الحركة التجارية والصناعية في المنطقة وتنظيم منتديات اقتصادية تساهم في تعريف رجال الأعمال من مختلف دول العالم بالفرص الاستثمارية في منطقة تبوك ومحافظاتها إلى جانب الاهتمام بالسوق العقارية التي تمتاز بها المنطقة وضرورة تنظيم المكاتب العقارية والحد من عشوائيتها. وتمنى رجل الأعمال طلال أبو دميك أن يكون مجلس الإدارة الجديد على قدر من المسؤولية تجاه المنطقة ورجال أعمالها، حيث من المفترض أن تقدم الغرفة خدمات متميزة لمنتسبيها مقابل الرسوم التي تحصلها من رسوم اشتراكات سنوية ورسوم تصديق على الأوراق التجارية. وأعرب عن الأمل في عقد لقاءات دورية برجال الأعمال من أجل التعرف على مشاكلهم والعمل على حلها واستضافة رجال أعمال من داخل المملكة وخارجها لتعزيز التواصل بينهم وبين المستثمرين من أجل عقد شراكات تجارية واقتصادية. أما سيدات الأعمال أمل البلوي، إلهام الشقير، ليلى الشاذلي، وفاتن الحمدان فتركزت مطالبهن على مساعدة سيدات الأعمال في الحصول على رخص لأنشطتهن المختلفة، والتي يتعثر البعض منها بسبب الأنظمة القديمة، كما يأملن بإنشاء صندوق خاص لدعم المشاريع النسائية في المنطقة وعقد ندوات ومؤتمرات اقتصادية نسائية إلى جانب تطوير مركز سيدات الأعمال وزيادة الكوادر العاملة فيه وتطوير مركز التدريب من أجل عقد دورات تدريبية للعنصر النسائي حول احتياجات سوق العمل، هذا بالإضافة لتشجيع ودعم مشاريع الأسر المنتجة وتنظيم معرض دائم لمنتجاتهم وتسويقها محليا وخارجيا.