أقر مجلس الشورى أمس، توصية تحث على وضع خطة استراتيجية لاستيعاب خريجي برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي وخريجي الجامعات الحكومية والأهلية الداخلية في سوق العمل الحكومي والخاص، عن طريق التنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وأقر المجلس توصيات لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي فيما يخص تقرير وزارة التعليم العالي، والمتضمنة أهمية أن تتضمن تقارير الوزارة المستقبلية تفصيلات أكثر عن الجامعات تشتمل على أبرز الانجازات التي تحققها والصعوبات التي تواجهها والجوانب الإدارية والمالية. وشملت التوصيات، تشجيع الجامعات لأعضاء هيئة التدريس على المشاركة والحضور في المؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية والعمل على تذليل كافة العقبات التي قد تحد أو تمنع أعضاء هيئة التدريس من المشاركة والحضور، وضرورة توفير الأعداد اللازمة من وظائف المعيدين والمحاضرين في الجامعات. وتضمنت التوصيات، استقطاب مزيد من طلاب المنح الدراسية في الجامعات السعودية، التوسع في استيعاب الطلبة الراغبين في الإسكان في الجامعات التي تتوفر فيها خدمات الإسكان، توفير الإسكان في الجامعات والكليات الناشئة، فيما أسقط المجلس التوصية الأخيرة للجنة والتي تنص على دراسة رفع سن التقاعد لأعضاء هيئة التدريس السعوديين. وأسقط الشورى أيضا توصيتين إضافيتين تدعو الأولى إلى زيادة مكافأة طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا، أما الثانية فتطالب بزيادة عدد المقاعد الدراسية في الجامعات الناشئة لاستيعاب خريجي الثانوية العامة في مناطقها. وأوصى المجلس عند مناقشته التقرير السنوي لهيئة الطيران المدني لعام 1427/1428ه الذي تضمن أن عام التقرير شهد وقوع 28 حادثا أرضيا في المطارات، و38 جويا، بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة للتطوير المستمر للبنى التحتية للمطارات والأجهزة والمعدات اللازمة لإنجاز العمل وفق أحدث التقنيات. وشملت التوصيات، زيادة الحركة الجوية وتوفير خدمات الترانزيت عبر مطارات المملكة الدولية مع تفويض الصلاحيات المناسبة للمسؤولين من الأجهزة الحكومية العامة في المطارات، تفعيل الحركة البينية بين المطارات المحلية والإقليمية مع دراسة تحويل بعض منها إلى مطارات دولية لمواكبة احتياج حركة المسافرين، وإعطاء هيئة الطيران المدني الاستقلالية عند وضع لوائحها المالية والتشغيلية والاستثمارية والوظيفية والإدارية.