سجل زوجان من الفلبين، متهمان بقتل خادمتهما في الخبر قبل نحو عامين، أمس أمام محققي شرطة الثقبة اعترافات تفصيلية عن فعلتهما، وأشارا في أقوالهما عن تعريضهما الخادمة إلى الضرب في أنحاء متفرقة من جسدها، واستخدمت الزوجة عصا غليظة خاصة برياضة البيسبول لضرب القتيلة حتى سقطت أرضا، وقال الزوج إن زوجته استدعته للحضور إلى المنزل واستمر هو الآخر في ضرب الخادمة بقوة في صدرها بواسطة قبضة يده فسقطت المغدورة مغشية عليها فنقلاها إلى الحمام لإفاقتها من غيبوبتها غير أنها فارقت الحياة متأثرة بالضربات القاضية. الفلبينيان اللذان بررا فعلتهما بسوء معاملة الخادمة لأطفالهما، وأفادا في التحقيقات أنهما قررا التخلص من جثة القتيلة ونقلها بسيارتهما إلى طريق الجبيل السريع ولكنهما عدلا قرارهما وفضلا قطع الجثة إلى أجزاء صغيرة ووضعها في كرتونة داخل محيط المنزل ودفنها تحت أرضية خرسانية وإحكام إغلاق الغرفة ومنافذها كي لا تفضحهما الرائحة المنبعثة من الجثة المتحللة وسارع الاثنان إلى إبلاغ السلطات عن فقدها وفرارها، ولكن خلافا أسريا بين الزوجة والزوج دفع الأول إلى كشف الحقائق.