باتت الصورة مكتملة بالنسبة للثقة العالية التي ستنالها حكومة الحريري من البرلمان بعد غد، مع تأكيد الوزراء المتحفظين على الفقرة السادسة من البيان المتعلقة بسلاح المقاومة منح كتلهم الثقة للحكومة. ممثل القوات اللبنانية وزير العدل إبراهيم نجار أكد في تصريح له أمس «التضامن الكامل مع الحكومة ومع رئيسها ومع البيان الوزاري، باستثناء التحفظ الموضعي والدقيق والصريح الذي تم الإعراب عنه في مجلس الوزراء». فيما أكد وزير العمل بطرس حرب أن «الموقف الذي اتخذ بالتحفظ على بند المقاومة الذي أعطاها الشرعية والشخصية المعنوية، لم يكن سوى ممارسة لحق دستوري»، وقال: «كنا أمام خيارين، إما فرط حكومة الوحدة، وإما أن نتخذ الموقف الذي اتخذناه بالتحفظ على البند السادس»، مشيرا إلى أن «الاعتراض على سلاح المقاومة ليس خلافا بين اللبنانيين على المقاومة، بل على كيفية المواجهة وعلى إعطاء الشخصية المعنوية لها». إلى ذلك أكد عضو المجلس الثوري في منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات ل «عكاظ» أن زيارة الرئيس الفلسطيني للبنان المقررة غدا ستكون ليومين فقط والعناوين السياسية التي سيتم التطرق لها مع المسؤولين اللبنانيين هي العلاقات اللبنانية الفلسطينية، ملف المخيمات الفلسطينية الموجودة في لبنان، ملف الحقوق المدنية وحق العمل للفلسطينيين، كما سيتم التطرق أيضا إلى إعادة الترتيبات داخل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وتعيين سفير جديد لفلسطين في لبنان.