أثار رئيس نادي الشباب خالد البلطان حفيظة عدد كبير من الرياضيين عقب تصريحه الذي أكد من خلاله أن الأندية الكبيرة اليوم هي الاتحاد والشباب والهلال، وأن التصنيف القديم بأن الكبار هم الأهلي والاتحاد والنصر والهلال لم يعد له وجود على خريطة الواقع من خلال المنافسات بين الأندية.. وهو بذلك أسقط فريقي الأهلي والنصر من مسمى الأندية الكبيرة. والواقع أن البلطان في تقديري قد أخطأ حين قال الأندية الكبيرة.. ولم يقل فرق كرة القدم الكبيرة.. فهو يعني بالتأكيد فرق كرة القدم ولا يعني الأندية الرياضية بكل ما يحمله مسمى «نادي» من شمولية الاهتمام بالألعاب والتفوق على كل الساحات، واستيعاب الطاقات الشبابية بشكل كبير يحقق الأهداف الكبرى للرياضة بعيدا عن التقوقع في نشاط لعبة واحدة فقط وهي كرة القدم بصرف النظر عن أن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأكبر.. والأكثر انتشارا. فإذا قلنا (الأندية) فإن أكبر الأندية السعودية هي الأهلي لا قبله ولا بعده، فهو وحده الذي يسيطر على مجموع عدد كبير من الألعاب وينافس على بطولاتها قاريا وعربيا ومحليا وله في هذا المجال صولات وجولات.. كؤوس وبطولات ومن غير المنطق أن نقول إن الأهلي خارج ساحة الكبار لمجرد أن لعبة كرة القدم قد انخفض مستواها. ** أما إذا قلنا إن المعني كرة القدم وحسب فإن من الظلم أيضا أن نستبعد الأهلي والنصر من قائمة الكبار بكل ما يتمتع به الفريقان من مجد وتاريخ وبطولات.. كما أن انخفاض مستوى فريقي الأهلي والنصر لا يعني موت اللعبة في الناديين.. فما زال الأهلي كبيرا.. وما زال النصر كبيرا.. وهما يعملان بجهد خرافي من أجل إدراك التفوق مرة أخرى. وإذا كانت المسألة ترتبط بانخفاض المستوى لفترة من الفترات فإن الهلال مر بهذه الفترة سابقا ولكن أحدا لم يجرؤ على استبعاد الهلال بكل تاريخه عن قائمة الكبار حتى إن استعاد الهلال مستواه دعا إلى تألقه وعنفوانه. الزمالك المصري مثلا ظل فترة طويلة يتلقى الهزائم في كرة القدم وانحسرت البطولات عنه ولكن أحدا لا يشكك في أن الزمالك من أعرق الأندية الكبيرة في مصر كان وما زال وسيظل.. وكذلك الأهلي المصري مرت فترات توارى خلالها قليلا ولم يستبعد من الكبار. وعلى مستوى المنتخبات تراجعت الكرة الكويتية فترة وأصبح منتخبها يتلقى خسائر مريرة وكثيرة.. ولم يقل أحد إن المنتخب الكويتي خرج من ساحة الكبار. وهكذا.. فإن تاريخ الأهلي ببطولاته.. ونجومه.. وهيمنته على البطولات لسنوات طويلة يظل ناديا كبيرا.. وكبيرا جدا.. وكذلك النصر ببطولاته.. ونجومه.. وصولاته.. وجولاته التي لا تنسى يظل ناديا كبيرا.. بل وكبير جدا. أما وقد وصل فريق الشباب لكرة القدم إلى هذا المستوى الكبير.. والرائع.. وأصبح ثابتا في المنافسة على البطولات والكؤوس، فكان الأولى بالبلطان أن يقول آن الأوان ليكون الكبار خمسة وليس أربعة.. فهذا من حقه الذي لا يثير جدلا.. ولا يسيء إلى الكبار أبدا.. فالشباب كبير في ساحة فرق كرة القدم ومن حق محبيه أن يجدوا له مكانا مع الكبار.. بدلا من التعدي على ناديين كانا وما زالا.. وسيظلان كبيرين ما بقيت المنافسة وتواصل التاريخ. ستار ** خلافات الاتحاديين المعلنة كافية بأن تشكل خطرا على مستوى فريق كرة القدم الذي يعاني من شتات بعد خسارته لكأس آسيا، ويحتاج إلى اهتمام الإدارة بإخراج الفريق من الشعور الحزين حتى لا يزداد شتاته ونخسر الفريق الاتحادي الذهبي. ** الفرسان معاذ الأهلي وياسر الهلال ونايف الاتحاد يحتاجون إلى تواصل العناية الفائقة حتى يعودوا إلى مستوياتهم المعروفة كأكبر نجوم هز الشباك في أنديتنا. ** استقالة مدرب الأهلي فرصة ذهبية للمجيء بمدرب كبير ومعروف يعيد للأهلي هيبته ومكانته بعيدا عن أرباع وأنصاف المدربين. للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى الرقم 88548 الاتصالات أو636250موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة