شيعت جموع غفيرة من أبناء قرية الهجنبة في محافظة أحد المسارحة البارحة الأولى، جثمان شهيد الوطن وكيل الرقيب حسن علي قاسم حنتول، الذي استشهد في ساحات القتال دفاعا عن أرض الوطن في مواجهة مع العناصر المخربة قبل تطهير جبل الدود على الشريط الحدودي. وشارك في تشييع جثمان الشهيد زملاء وضباط الوحدة العسكرية التي ينتمي لها الشهيد، وعدد كبير من المسؤولين والمشايخ، يتقدمهم محافظ أحد المسارحة الدكتور متعب الشلهوب، ومساعد مدير مكتب التربية والتعليم في أحد المسارحة موسى قوفشي. وأكد محافظ المسارحة لوالد الشهيد علي قاسم حنتول أن ابنه شهيد الوطن بأكمله، ناقلا تعازي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان لوالده وأبنائه وأشقائه. وخاطب المحافظ أبناء الشهيد حسام وإياد وجهاد بالقول إن «والدكم استشهد من أجل الدفاع عن الدين والوطن، وأن الجميع آباء وأخوان لكم»، مضيفا «أملنا فيكم كبير أن تكونوا أبطالا مثل والدكم الذي استشهد دفاعا عن وطنه وترابه الغالي». من جانبه، قال والد الشهيد للمشاركين في تشييع ولده: «لا تعزوني في ابني ولكن باركوا لي استشهاده في الدفاع عن الوطن، فكلنا فداء للوطن الذي قدم لنا الشيء الكثير». يذكر أن الشهيد يعمل في القوات البرية في الكتبية 33، متزوج وله ثلاثة أولاد وطفلة واحدة (حلا) تبلغ من العمر أربعة أعوام.