الحذر من سطوة الليث يافار الجبل

ديرتي ديرة هل المجد والقائد بطل
خادم البيتين له بالعرب قدر وجاه
فارس ساد الجزيره وشعبه بالعدل
بدرنا اللى للمكارم تجلى في سماه
لا يزل ولا يوافق مع أصحاب الزلل
كاسب كل القيم والمراجل من صباه
ونائبه عضده ليا من حصل خطب جلل
درع جنبه جعل ربي يعجل في شفاه
عاش سلطان الشرف لا يكل ولا يمل
حاتمي الجود والطيب ما نلحق جزاه
ونايف الطولات رجل المهمة والعمل
مستواه أكبر من طويق وجبال السراه
لابس ثوب من المجد تزهاه الحلل
حامي الأمن السعودي من فلول الطغاه
ويا وطنا ما نقص منك شبر ولا أقل
ومن نواك بشر يا دارنا تبت يداه
والله إنه مايفيد التحايل والحل
غير غارات تخلى العدو يرجع وراه
ثار بركان الغضب دون حدك واشتعل
ضد من لعل رب الملأ يقطع رجاه
خيل خيال حقوق على الغاشم نزل
يمطر الموت الحمر والمنايا قبل ماه
جيشنا لامن زمى يحرب جيوش ودول
وكل ظامي للدماء تروى أبطاله ظماه
الحذر من سطوة الليث يا فار الجبل
من قرب حوزة عرين الأسد ماله نجاه
خنت دارك قبل جارك وضيعت الأمل
وصرت صيد سهل قدم التفافيق الرماه
في غياهيب الجهل تاه فكر أبو جهل
واتبع مبدأ الشياطين وأسلوب الغزاه.
وبالختام أزكى تحية على خير الرسل
سيد الثقلين نور البشر ربه هداه.
النقيب بانى بن عبد الله البقمي