يستضيف مهرجان دبي السينمائي الدولي الدورة السنوية الثالثة لحملة «سينما ضد الإيدز»، ويعود ريعها لصالح مؤسسة أمفار لأبحاث الإيدز، وذلك في 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وحملة «سينما ضد الإيدز»، تعتبر أحد أبرز الأنشطة الدورية التي تطلقها مؤسسة «أمفار» في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية، وقد تمكنت من جمع 4.8 مليون دولار أمريكي خلال الدورتين الماضيتين في دبي، أي أكثر من 10 في المائة من إجمالي حصيلة دوراتها على مستوى العالم منذ عام 1993، التي بلغت نحو 48 مليون دولار أمريكي. ويخصص ريع هذه الحملات لدعم أنشطة المؤسسة في أبحاث الإيدز والوقاية منه، والتوعية بمخاطره، ومساندة السياسات العامة المتعلقة بهذا المرض. وأوضحت المديرة التنفيذية للمهرجان شيفاني بانديا، «إن النجاح المتميز الذي تشهده حملة (سينما ضد الإيدز) يبرز قدرة السينما على توحيد الشعوب في دعم القضايا الإنسانية». وقالت بانديا: «تتسم الحملة بأهمية خاصة كونها تجمع تحت مظلتها أبرز مشاهير العالم لتسليط الضوء على حجم وخطورة المشكلة التي تتصدى لها، وتوفير التمويل الضروري لمكافحة هذا المرض والتوعية بسبل الوقاية منه». وتضم حملة «سينما ضد الإيدز» في نسختها هذا العام مزادا حيا على العديد من المواد التذكارية من عالمي السينما والأزياء، إلى جانب باقات ترفيهية واجتماعية تهدف إلى توسيع نطاق مشاركة الجمهور لجمع التبرعات لصالح «أمفار».