أفصحت مصادر إخبارية عن قيام مصر وبشكل مفاجئ بسحب وحدة الهندسة العسكرية التي نشرتها على الحدود مع غزة، لمنع عمليات التهريب من سيناء للقطاع عبر الأنفاق. ونقل موقع «تيك ديبكا» التابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عن مصدر استخباري زعمه أن هذه الخطوة أغضبت تل أبيب وواشنطن، حيث تم ذلك دون إبلاغ الجانبين الإسرائيلي والأمريكي مسبقا بتلك الخطوة. وبحسب تلك المصادر فقد طلب الأمريكيون توضيحا من القاهرة لمعرفة الأسباب التي جعلتهم يسحبون قوة الهندسة المصرية، ولكنها لم تحصل على رد مصري. ولم يرد أي توضيح مصري، لكن بعض المصادر أفادت بأنها خطوة احتجاج مصرية على المواقف الإسرائيلية المتشددة إزاء عملية السلام، وتوقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، واستمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.