في الوقت الذي نفت فيه الخارجية المصرية ومصادر مسئولة في حركة حماس ما تردد عن وجود مشاكل بشأن معبر رفح الحدودي, ذكرت مصادر أمريكية لموقع تيك ديبكا المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، أن الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما مارست ضغوطاً على الحاكم العسكري لمصر «محمد طنطاوي» لإلغاء التسهيلات الخاصة بفتح معبر رفح جنوب قطاع غزة. وقال الأمريكان لمصر بحسب الموقع الإسرائيلي فإن العناصر التي لا علم بها من قبل المخابرات المصرية سينتقلون بحرية من معبر رفح وسينفذون عمليات داخل مصر ثم يرجعون فوراً لقطاع غزة. وأوضح الموقع أنه بتاريخ 31 مايو من الشهر الماضي أبلغ المشير طنطاوي الإدارة الأمريكية على فرض قيود جديدة على معبر رفح بشكل آخر إغلاق معبر رفح بشكل شبه كلي أمام قطاع غزة. من جهتها قالت مصادر فلسطينية إن السلطات المصرية أغلقت أمس السبت معبر رفح البري مع قطاع غزة بصورة مفاجئة من دون التنسيق المسبق مع الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس. وقد كشف موقع ديبكا عن الشروط الرسمية التي بعث بها المصريين لحركة حماس والمتعلقة بمعبر رفح. أولاً: سلمت مصر حماس قائمة تضم 5 آلاف اسم من سكان قطاع غزة ممنوعين من دخول مصر ومعظمهم من قادة وعناصر الجناحين العسكريين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والتنظيمات الأخرى في قطاع غزة. ثانياً: يسمح فقط دخول معبر رفح لعدد لا يزيد عن 400 شخص يومياً. ثالثاً: من اليوم وصاعداً لا لمرور المرضى من غزة لمصر بشكل حر حيث سيتم إرسال لجنة طبية مصرية لقطاع غزة تفحص من هو مريض ومن هو ليس مريض وبحاجة للعلاج في مصر. رابعاً: على حماس أن تقدم لمصر يومياً قائمة ال400 اسم الذين سيدخلون من غزة لمصر, ومصر يحق لها أن تلغي أي اسم من القائمة وتمنعه من دخول الأراضي المصرية.