أكدت ل «عكاظ» مصادر عسكرية ميدانية أن القوات البرية ومشاة البحرية كشفت المنطقة الجبلية وحلحلت الكثير من التعقيدات التضاريسية، ما أسهم في إسقاط متسللين بالعشرات. ورصدت «عكاظ» ميدانيا من قرب منطقة المواجهة تعزيزات متطورة لوحدات من القوات البرية منها وحدات مشاة آلية لناقلة البرادلي، وهي ناقلة مشاة آلية تتمتع بمزايا عدة منها سرعتها العالية وقوة نيرانها وتدرعها. ووصلت إلى منطقة القتل تعزيزات متطورة من وحدات الاستطلاع بيرنا وهي آلية مدرعة مدولبة تستخدم لعمليات الاستطلاع، وتصنف هذه الآليات ورجالها من أقوى وحدات القوات البرية في ميدان المعركة. وبالعودة إلى مصادر «عكاظ» داخل المعركة أوضحت أن القصف المدفعي سجل نجاحات وصفت بالقاصمة للظهر في صفوف عصابات المتسللين. وأبلغ المصدر فريق «عكاظ» أن الكاميرات الحرارة وأخرى تعمل بأشعة متطورة ترصد ليلا التحركات المسائية لعصابات، ويسحقون في ضربة واحدة، مشابهة لعمليات تطهير الجرذان. وتواصلت عمليات التمشيط من قبل مشاة القوات البرية والبحرية، وسط نيران متواصلة من طائرات الأباتشي التي تنفذ طلعات جوية على مدار الساعة دكت مواقع متقدمة. وبينت المصادر أن طلعة جوية سجل فيها طيار سعودي تسديد 16 هدفا دفعة واحدة تسببت في إنهاك العدو وتراجعه مئات الأمتار. ويعطي دخول مدرعتي البرادلي والبيرنا والتي تصنف دوليا من أقوى أسلحة الحرب وأكثرها فتكا وتدميرا في الوقت الذي توفر تحصينا عاليا لمن ينفذون المهام عليها، مؤشرا قويا على أن مرحلة السحق البرية مستمرة بقوة أكثر تدميرا.