استأثرت مكانة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز ومآثره المضيئة بتصدر قائمة الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم الإسلامي، في كتاب أصدرته، في 195 صفحة من القطع الكبير، جامعة جورج تاون الأمريكية، بعنوان «500 شخصية مسلمة الأكثر نفوذا لعام 2009». واحتوت ثنايا العمل التوثيقي المهم، تمحيصية تناولت مجالات الدين، السياسة، الإعلام، والمرأة، بغية التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي. وعدد مؤلف الكتاب د. جون اسبوزيتو، وهو أستاذ الدراسات والعلاقات الدولية والدين في جامعة جورج تاون ومدير مركز الأمير الوليد بن طلال في الجامعة، مآثر الملك عبد الله بن عبد العزيز وتمتعه بنفوذ كبير في المجتمع الإسلامي العالمي، بوصفه راع للحرمين الشريفين، وتأثيره الذي أفضى إلى أن تؤتي المصالحة العربية أكلها، فضلا عن دوره في الحوار بين أتباع الأديان وتجسير الهوة بينها، وإنجازاته المحلية الكبرى، التي تتمثل في محاربته للفساد، وتحقيق التوازن في ميزانية المملكة، وتطوير نظام التعليم، وتمكين المرأة من أداء دورها في المجتمع. وأورد الكتاب مجموعة من أبرز السياسيين المسلمين: سلطان عمان قابوس بن سعيد، وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، والعاهل المغربي الملك الحسن الثاني، والرئيس التركي عبد الله غول، ورئيس وزرائه رجب طيب أردوغان، والرئيس المصري محمد حسني مبارك، وسلطان بروناي حسن بلقيه، وحاكم دبي محمد بن راشد. ومن العلماء، وثق المؤلف لأسماء لها وزنها المؤثر في مجتمعاتها ونسيجها الإسلامي من أمثال: مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي (قطر)، ونائبه الدكتور عبد الله بن بيه (موريتانيا)، وشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي (مصر)، ومفتي مصر الدكتور علي جمعة، والدكتور سلمان العودة (المملكة). ومن المفكرون والباحثين: الدكتور طه عبد الرحمن (المغرب)، والدكتور طه جابر العلواني (العراق)، والدكتور عايض القرنى (المملكة)، الشيخ تيسير التميمى (فلسطين). ومن النساء البارزات: شريفة خضر (الجزائر)، شيرين العبادى (إيران). أما شريحة الشباب فضمت: مصطفى حسني (مصر)، معز مسعود (مصر)، وعمرو خالد (مصر)، وأحمد الشقيرى (المملكة). وضمن مجال الباحثين في العلوم والتكنولوجيا: الدكتور زغلول النجار (مصر)، وإيه بي جي عبد الكلام (الهند)، والدكتور أحمد زويل (أمريكا)، ومحمد الفطاطرى (مصر). وفي الفنون والثقافة: الفنان عزت أبو عوف (مصر)، والمعمارية زهوى حديد (المملكة المتحدة). وإعلاميا كان: الدكتور أحمد كمال أبو المجد (مصر)، والكاتب محمد حسنين هيكل (مصر)، والكاتب فهمي هويدى (مصر). ومن شبكات العالم الإسلامية أتى مجمع الفقه الإسلامي الدولي، وجماعة الإخوان المسلمين، وحزب التحرير في الأردن، ومؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في الأردن، وحركة فتح الله كولن التركية، وجماعة التبليغ في باكستان.