نقلا عن الاسلام اليوم : حلَّ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رأس قائمة ضمت معه عددًا من كبار العلماء أمثال فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة والعلامة يوسف القرضاوي والعلامة عبد الله بن بيه بعنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم" في دراسة أشرف عليها باحثون ومختصون دوليون. ويشرف الدكتور العودة على مؤسسة "الإسلام اليوم" ويقدم حلقة أسبوعية على فضائية "إم بي سي" ويُعَد من أبرز العلماء في العالم الإسلامي، بينما يتولى فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فيما يُعد العلامة ابن بيه أحد أكبر العلماء المعاصرين ويتولى منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين. وفي تعليقه على هذا الإنجاز قال فضيلة الشيخ ابن بيه: لقد جرت عوائد في الغرب لدى مراكز الأبحاث أن ينشروا بعض الاستطلاعات وبعض الدراسات عن شخصيات في بلادهم سواء علمية أو سياسية أو أدبية أو فنانين ونحو ذلك ، ولكن يبدو أن البعض من الغربيين أصبح يهتم بما يجري في العالم الإسلامي ، وبالتالي أصبحوا ينشرون هذه الاستطلاعات المتعلقة بتأثير العلماء في العالم الإسلامي وهذا شيء ربما له إيجابيته ، وأن يكون هناك نوع من الاهتمام من التركيز على بعض الإيجابيات التي تصير في العالم الإسلامي. وتابع، ولهذا فإن ما نشر أعتبر أنه من هذا الجانب ، وبخاصة أن هذه القائمة التي يتصدرها خادم الحرمين الشريفين ضمت علماء أعلامًا مثل الشيخ سلمان العودة والشيخ يوسف القرضاوي والشيخ مفتي المملكة ، وغيرهم من العلماء الأعلام ، ونهنئهم بهذا ونسأل الله لهم التوفيق ، ونرجو أن تقوم مراكز العالم الإسلامي بخدمات في هذا الجانب بالتعريف والتأكيد ببعض المرجعيات في العالم الإسلامي، ومن شأن ذلك أن يثبت الرمال المتهدلة رمال الفتوى ورمال المرجعيات التي تحتاج إلى تثبيت .. ومثل هذه الدراسات تلفت الاهتمام إلى مثل هؤلاء. ويهدف الكتاب، الذي حمل عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2009"، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات "السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام". يبدأ التقرير بإبراز أكثر خمسين شخصية مؤثرة دون تصنيفهم وفقًا لمجالاتهم ومن أبرزهم: العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والملك محمد السادس عاهل المغرب، والملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية ، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، والشيخ سيد طنطاوي شيخ الأزهر، والشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومفتي مصر الشيخ على جمعة، ومفتى السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ومهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين، وفتح الله كولن الداعية والعالم الإسلامي التركي، والشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة والداعية عمرو خالد، والرئيس التركي عبدالله جول، والعلامة عبدالله بن بيه نائب الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. والداعية الأمريكي حمزة يوسف ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إحسان أكمل أوغلو. والشيخ علي الجفري رئيس مؤسسة طابة للدراسات الإسلامية. وقام بتحرير الكتاب د. جون اسبوزيتو ، وهو مدرس الدراسات العلاقات الدولية والدين في جامعة جورج تاون الأمريكية ، ومدير مركز الأمير الوليد بن طلال بالجامعة، وتم تقسيم بقية ال450 شخصية على النحو التالي: المفكرون الإسلاميون والباحثون ، وكان أبرزهم: الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن والمفكر العراقي طه جابر العلواني والشيخ السعودي د. عائض القرني ، وقاضي القضاة تيسير التميمي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين. السياسيون البارزون على مستوى العالم الإسلامي: الرئيس المصري محمد حسني مبارك باعتبارها أكبر دولة عربية من حيث التعداد وبها الأزهر الشريف. أما النساء البارزات اللاتي لهن تأثير واضح في العالم الإسلامي، فمن بينهن شريفة خضر، وهي جزائرية ومؤسسة جمعية (جزائرنا) التي قامت بدور رائد في تقديم الدعم لضحايا الحرب الأهلية في الجزائر. الشباب المؤثرون في العالم الإسلامي: الداعية مصطفى حسني، والداعية معز مسعود ومقدم البرامج السعودي الداعية أحمد الشقيري. المؤثرون في العالم الإسلامي على مستوى العلوم والتكنولوجيا: أبرزهم الدكتور زغلول النجار من مصر، وإيه بي جي عبدالكلام الأب الروحي لبرنامج الهند الصاروخي والنووي والدكتور أحمد زويل ، ولكن باعتباره منتميًا إلى منطقة شمال أمريكا، ومحمد الفطاطري مؤسس شبكة (مسلم) الإسلامية على شبكة الإنترنت (مصري الأصل ومقيم في فنلندا). ومن أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي على مستوى الإعلام د. أحمد كمال أبوالمجد الذي وصفه الكتاب بأنه أحد أهم الشخصيات الثقافية المصرية، والذي له تأثير بارز في وسائل الإعلام في العالم الإسلامي، والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أحد أهم الصحفيين المؤثرين في العالم الإسلامي، والكاتب الإسلامي الكبير فهمي هويدي. ومن أهم شبكات العالم الإسلامية المؤثرة مجمع الفقه الإسلامي الدولي، وجماعة الإخوان المسلمين، وحزب التحرير في الأردن، وحركة فتح الله كولن التركية، وجماعة التبليغ في باكستان.