في تقييم لإنجازات ومبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله"، ولما قام به من جهود لدعم القضايا العربية والإسلامية والإنسانية، وبعد تقييم مجلة فوربس الأمريكية الذي جاء فيه خادم الحرمين الشخصية الأولى عربياً والتاسعة عالمياً كأقوى شخصية مؤثرة في العالم، من جديد يتصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائمة الشخصيات الأقوى تأثيراً في العالمين العربي والإسلامي من ضمن 500 شخصية مسلمة، في دراسة أشرف عليها مختصون وباحثون دوليون على رأسهم البروفسور جون أسبوزيتو بالتعاون مع البروفيسور ابراهيم كالن. وصدر الكتاب باللغة الإنجليزية في 202 صفحة، عن المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في الأردن بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي جامعة جورج تاون. وتناول الباحثان في دراستهما الشخصيات ال 500 الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي في عام 2009م، ووضعت الدراسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رأس قائمة الرؤساء وكبار العلماء وأصحاب الفضيلة الذين لهم تأثير على العالمين العربي والإسلامي، وذلك للعديد من الإنجازات والإصلاحات والأعمال الإنسانية التي قدمها للعالم أجمع، ولما يتمتع به من شعبية وتأييد واسع في العالم الإسلامي لجهوده الحثيثة في نشر ثقافة السلام والتسامح حول العالم ومبادراته الإنسانية العديدة للقضاء على الفقر والحرمان، ولا سيما مبادرته التي أطلقها لحوار الأديان، والتي لاقت ترحيبا واهتماماً دوليا كبيرا، وإشادة بمواقف خادم الحرمين الشريفين الإنسانية وحكمته وإحسانه الذي تخطى حدود المملكة والعالمين العربي والإسلامي ليصل إلى العالم أجمع. وضمت القائمة رؤساء وزعماء سياسين وعلماء دين ومراجع إسلامية من ضمنهم عدد من الشخصيات السعودية مثل سماحة المفتي والشيخ د. سلمان بن فهد العودة والشيخ عبدالرحمن السديس والشيخ سعود الشريم والشيخ عايض القرني والشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي ورجل الأعمال السعودي بكر بن لادن والشيخ أحمد العجمي والشيخ سعد سعيد الغامدي والشيخ ماهر المعيقلي والشيخ أبو بكر الشاطري، ومن الوجوه الإعلامية الشابة كان لأحمد الشقيري مقدم برنامج خواطر الرمضاني نصيبه في القائمة، كما ضمت القائمة وجوها نسائية سعودية حيث جاء اسم منى ابو سليمان على رأس قائمة أكثر النساء تأثيراً عربياً وإسلاميا، بالإضافة إلى نورة عبدالله الفايز ولبنى العليان وثريا أحمد عبيد المديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة للسكان. ولأهمية المملكة وثقلها الإقليمي والإسلامي والدولي اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً، أصبحت تحظى باهتمام وسائل الإعلام ومراكز الدراسات والبحوث، وأصبحت محط أنظار المراقبين والعالم، ليشار إليها في المحافل الدولية كأحد الأقطاب المؤثرة في صناعة القرار حول العالم.