لجأت أسرة مكونة من خمس نساء وستة أطفال وصبية إلى السكن في خيمة في خميس مشيط، بعد أن اضطرتهم الظروف إلى مغادرة المنزل لعجزهم عن سداد إيجاره. وتقول ربة الأسرة أم ناصر: بعد وفاة زوجي نزحت مع أسرتي إلى الخيمة التي تبرع بها فاعل خير في حي العزيزية وسط مدينة خميس مشيط، موضحة، أن زوجها توفي منذ فترة ولم يترك لهم سوى راتب التقاعد و قيمته 1700 ريال، وقطعة أرض فضاء حاولنا أن نبني عليها منزلا بمقدم قرض من البنك كان قد حصل عليه زوجي قبل وفاته، وبعد رحيله توقف البناء، وكل ما نريده هو استكمال بناء هذا المنزل بدلا من العيش في خيمة لا تحمينا من برد الشتاء أو حر الصيف.