أعلن وزير الداخلية الروسي رشيد نور علييف أثناء زيارته لمعرض دولي لأسلحة الشرطة وقوات الأمن في موسكو، أن الشرطة الروسية تسعى إلى استخدام أسلحة جديدة غير مألوفة تمكنها من الكف عن تسيير الدوريات المكثفة في المدن. وأكد إيليا ستاريكوف (مسؤول في مؤسسة بحثية صناعية تابعة لوزارة الداخلية الروسية) في مقابلة مع صحيفة «روسيسكايا غازيتا» أن العاملين في المؤسسة يركزون الآن على اختراع ما يمثل بديلا للسلاح الناري القاتل مثل ما يسمى (إي ار 700) الذي يشبه قاذف القنابل اليدوية ولكنه لا يطلق أية قنابل قاتلة، بل كبسولات تحوي غازا من قبيل الغاز المسيل للدموع، ويبلغ مداه المجدي 20 مترا وهو يرش الغاز في مساحة تراوح بين 50 و70 مترا مربعا. ومن اختراعات العاملين في هذه المؤسسة ما يسمى (أ إي ار 107 أو) وهو مسدس الصدمات الكهربائية الذي يستطيع إيقاف أي مجرم. وتتأثر جميع الكائنات الحية باستثناء القطط بما يطلقه هذا السلاح غير القاتل. وشاهد زوار المعرض بيانا عمليا يستخدم من يجريه من شرطة موسكو، وسائل فنية جديدة لم تستخدمها الشرطة من قبل في مطاردة المجرمين ولا في التدريب، ومنها الروبوت (الإنسان الآلي) المقاتل الذي يستطيع إطلاق النار من بندقية القنص والمسدس.