خصصت النقابة العامة للسيارات في اجتماعها أمس برئاسة وكيل وزارة الحج للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة الدكتور سهل صبان، 20 ألف حافلة مجهزة بمختلف وسائل الراحة والسلامة، لنقل مليون وخمسمائة ألف حاج من المسجد الحرام إلى مشعري منى وعرفات، مع بدء تنفيذ خطة التصعيد في يوم التروية. وأوضح أمين عام هيئة النقابة والناطق الإعلامي مروان رشاد زبيدي، أن هذه الحافلات تضم تسعمائة ألف مقعد لنقل الحجاج بسهولة ويسر إلى مشعري منى وعرفات. وأضاف «أنه تم خلال الاجتماع عرض آلية توزيع المقاعد على الشركات المملوكة، بعد حصر أرصدة مؤسسات الطوافة وحصر المقاعد المعتمدة لرحلة المشاعر المقدسة لجميع شركات النقل وآلية توزيع المقاعد على مؤسسات الطوافة بموجب معايير وضوابط يتم التحكم فيها من قبل لجنة التوزيع لمقاعد». وأشار إلى أنه تم التشديد على رئيس لجنة التصعيد والنفرة بالالتزام بتأمين كافة المقاعد للحجاج ورفع بياناتها للجنة وإبقاء نسبة 3 في المائة من الحافلات المساندة لأي طارئ. ولفت زبيدي إلى أن وكيل وزارة الحج للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة أكد خلال الاجتماع على أهمية التقيد بالأنظمة المتبعة في نقل الحجاج وتأمين الراحة التامة لهم في تنقلاتهم في المشاعر المقدسة. وحضر الاجتماع أمين عام الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج الدكتور صلاح صقر، ورئيس لجنة التصعيد والنفرة المهندس عبد الرحمن أنديجاني، ورئيس عام النقابة العامة للسيارات اللواء المتقاعد محمد زكريا حسن جوهرجي، ومديرو عموم شركات نقل الحجاج البالغة 16 شركة.