بدأت النقابة العامة للسيارات أمس، تنفيذ خطة التصعيد المستهدفة نقل 80 في المائة من حجاج بيت الله إلى مشعر منى اليوم، بإشراف لجنة التصعيد والنفرة المتكونة من وزارة الحج وجهات أمنية، وأخرى مشاركة في خدمة الحجيج. وأوضح رئيس عام النقابة اللواء المهندس محمد جوهرجي أن النقابة خصصت أكثر من 450 حافلة لتنفيذ خطة طوارئ لنقل الحجاج الذين يتأخر وصولهم إلى مكةالمكرمة لتصعيدهم إلى المشاعر من المدينةالمنورة، ومطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومتابعة وصولها إلى المدينةالمنورةوجدة لنقل الحجاج المتأخرين لتصعيدهم إلى مشعر عرفات وإتمام حجهم. وبين اللواء المهندس جوهرجي أن اللجنة وضعت برنامجا لتصعيد الحجاج مع جميع الجهات المشاركة، حيث إن مهماتها تتمثل في متابعة تجهيز الحافلات وصيانتها لرحلة التصعيد والنفرة، متابعة عملية تسليم الحافلات من مقار شركات نقل الحجاج لمجموعات الخدمة الميدانية، متابعة تصعيد الحجاج من مكةالمكرمة للمشاعر المقدسة لمرحلة التروية لمشعر منى وكذلك للتصعيد من مكةالمكرمة لمشعر عرفات، والتأكد من إخلاء مكةالمكرمة وصعود الحجاج التابعين لمؤسسات الطوافة بعد ظهر يوم الوقفة الموافق التاسع من ذي الحجة الجاري. وأضاف رئيس عام النقابة أن اللجان ستتولى متابعة الحافلات عند قيامها برحلة المشاعر أولا بأول، العمل على تذليل أية مشاكل أو أعطال قد تحدث، متابعة قيام مؤسسات الطوافة بواجباتهم لنفرة حجاجهم من عرفات لمشعر مزدلفة، مساندة مؤسسات الطوافة لنفرة الحجاج حال تأخر وصول حافلات الرد الثاني عبر حافلات الإسناد المتواجدة في مركز الإسناد شرق مشعر عرفات، ومقر النقابة في عرفات، والربط بين آلية إدخال الحافلات لنقل الحجاج من منى إلى مكةالمكرمة في 12 من ذي الحجة، مع مواعيد تفويج فئات الحجاج بما يتوافق مع برنامج لجنة التصعيد والنفرة لمرحلة المغادرة من مشعر منى. ويرأس لجنة التصعيد والنفرة مدير عام الإدارة العامة لشؤون النقل في وزارة الحج، ويشارك في اللجنة وزارة الحج، الأمن العام، اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج، النقابة العامة للسيارات، مؤسسات الطوافة، ويتم من خلالها عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى وفق آلية تضمن وصول جميع الحجاج الذين يريدون المبيت في منى دون حدوث أي تأخير. وتتمركز في مشعر عرفات 500 حافلة لمساندة الرد الثاني، كما تنتشر في الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة ورش وأوناش وفنيون لمتابعة تحركات الحافلات وعدم تعطلها.