** الجماهير الرياضية في منطقة نجران تخشى هبوط ممثلها في دوري الأضواء إلى الدرجة الأولى، في ظل تذبذب مستوى الفريق من مباراة إلى أخرى، يعكس ذلك النتائج المتواضعة التي سجلها في الموسم الحالي مقارنة بالموسم الماضي، رغم التبريرات غير المقنعة التي يطلقها من حين لآخر رئيس وأعضاء مجلس الإدارة. ** أعتقد أن المتابعة غير المستغربة، من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، لمسيرة الفريق منذ بداية انطلاقة الموسم، ستكون لها انعكاسات إيجابية مستقبلا، وستساهم في تحقيق النتائج المأمولة، إذا وجدت تفاعلا من رئيس وأعضاء الهيئة الشرفية، ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة. ** نادي نجران حظي قبل انطلاقة الموسم بدعم مادي غير مسبوق قاده الأمير مشعل بن عبد الله، كان كفيلا بأن تكون الانطلاقة قوية، لولا أن مجلس الإدارة أخفق في التعاقد مع جهاز فني كفء، ولاعبين محترفين مميزين يشكلون إضافة لزملائهم الأساسيين. ** أكدنا أن الموارد المالية عنصر أساسي لأي ناد يسعى للمنافسة، أو على الأقل البقاء في دوري الأضواء كما هو حال نادي نجران، لكن هذا المورد الهام يحتاج إلى آلية توضح كيفية استثماره ليحقق الفائدة المرجوة. ** بعد الدعم المادي، والمتابعة المستمرة، والاتصالات الهاتفية لمتابعة الفريق أينما حل أو رحل من أمير المنطقة، يبقى الدور الأكبر في تحديد مستقبل نادي نجران بيد هيئة أعضاء الشرف، التي لم تحرك ساكنا حتى الآن، واكتفت بالزيارات الشرفية لمقر النادي، وحضور المباريات الرسمية الجماهيرية على أرض الملعب. ** ليعذرني أصدقائي في الهيئة، لو قلت إن تجاربهم في المجال الرياضي تكاد تكون معدومة، وخبراتهم في مجال كرة القدم تصل إلى ما دون الصفر، وهو ما جعل البعض منهم يكتفي بالاتصالات الهاتفية، وزيارات المجاملة، إلا أن المعالجة لا تحتاج إلى عصى سحرية إذا توفرت الإرادة. ** هبوط نجران لا سمح الله لدوري الدرجة الأولى كارثة، لأننا سنفرط في بطاقات إعلامية، سياحية، اقتصادية، وثقافية، جلبها صعود النادي لمصاف أندية الممتاز، وأن يقف أصحاب القرار في النادي متفرجين دون البحث عن معالجات جذرية أمر محزن جدا. ** لكي تتضح الصورة لجماهير المنطقة، ولتكون الشفافية حاضرة، بعيدا عن المبررات غير المقنعة، أجد أن رئيس ونائب رئيس هيئة أعضاء الشرف مطالبين بإيضاح حقيقة موقفيهما من مسيرة النادي، وهل يتحمل المجلس الشرفي مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور مستقبلا، أم تبقى المعالجات غائبة إلى أن يقع الفأس في الرأس. ** هبوط نادي نجران لا سمح الله يجب أن يكون خطا أحمر، من يتعامل معه بواقعية تقود إلى معرفة أسباب التذبذب ومن ثم معالجتها ترفع له القبعة احتراما، ومن يبحث عن الأضواء على حسابه يقال له مع السلامة، لأن النادي ليس ملكا لأحد وبقاؤه في دوري الأضواء مسؤولية جماعية. ** شكرا للأمير مشعل بن عبد الله على دعمه المادي والمعنوي لمسيرة الرياضة في المنطقة، كما هو الحال لمختلف جوانب التنمية، عذرا إن قسوت على هيئة أعضاء الشرف، ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة، فهي قسوة محب يرى في الأفق خطرا على مستقبل نادي نجران يحتاج إلى وقفات ووقفات. ** اللهم إني قد بلغت .. اللهم فاشهد. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة