صدم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجماهير الاتحادية بإبعاد قائد الاتحاد محمد نور من القائمة النهائية المرشحة لنيل جائزة أفضل لاعب قاري، وحصرها على خمسة لاعبين هم البحريني سيد محمد عدنان، واليابانيان كينغو ناكامورا وياسو هيتو إيندو, والإيراني هادي عقيلي، والسوري فراس الخطيب، واستند الاتحاد الآسيوي على اختياره للقائمة النهائية على تألق المرشحين الخمسة من خلال المباريات التي خاضوها مع منتخباتهم الوطنية وأنديتهم في مسابقات الاتحاد الآسيوي المختلفة بالإضافة إلى تصفيات كأس العالم ونجحوا في البقاء ضمن المنافسة بفضل عدد المرات التي حصلوا خلالها على جائزة أفضل لاعب في تلك المباريات. ودخل فريق الاتحاد السعودي وصيف بطل دوري أبطال آسيا منافسا قويا على جائزة أفضل ناد على مستوى القارة الآسيوية إلى جانب ناديي بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي بطل دوري أبطال آسيا 2009 والكويت الكويتي بطل كأس الاتحاد الآسيوي 2009 وانحصرت الجائزة على الأندية الثلاثة كونها برزت بقوة في البطولات القارية المختلفة للعام 2009م . وفي شأن متصل سينافس الاتحاد السعودي لكرة القدم على جائزة اللعب النظيف والتي تعتبر من الجوائز المهمة سنويا كونها تعبر عن شعار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في نشر مبادئ اللعب النظيف في القارة، وينافسه عليها كل من الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم والاتحاد الياباني والاتحاد السعودي. بالجوائز السنوية لعام 2009 والتي سيتم إعلان الفائزين فيها خلال الحفل الذي يقام 24 نوفمبر الجاري، وسيتم في هذا الحفل تسليم 18 جائزة للرجال والسيدات، وذلك في في فندق شانغريلا بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. على ذات الصعيد استغرب رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي، استبعاد قائد الفريق محمد نور من جائزة أفضل لاعب آسيوي على الرغم من الإجماع الكبير على أن هذه الجائزة لن تذهب لغير القائد الاتحادي، مشيرا إلى أن نور كان لا يبحث عن هذه الجائزة بقدر حصول الفريق على لقب دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة بنسخته الجديدة وأن خسارة اللقب القاري أظهرت مدى حسرته حينما تساقطت دموعه حزنا على ضياع الحلم الآسيوي مؤكدا أن نور يسعى لتحقيق البطولات لفريقه في الفترة المقبلة ولن يقف طموحه عند الألقاب الشخصية لأنه لاعب كبير وقائد بمعنى الكلمة. وقال المرزوقي إن منافسة ناديه على لقب أفضل فريق على مستوى القارة الآسيوية يعتبر بمثابة التأكيد على أن الفريق يستحق حصد العديد من الإنجازات على الصعيد القاري والعربي والخليجي والمحلي متمنيا حصول فريقه على جائزة أفضل فريق للمرة الثالثة على مستوى القاري . وأشار المرزوقي إلى أنه سيغادر مساء اليوم إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لإلقاء محاضرة يوم الإثنين المقبل على هامش احتفالات الاتحاد الآسيوي وتسليم الجوائز السنوية للمميزين على صعيد القارة الآسيوية يوم الثلاثاء 24 نوفمبر الحالي وسيكون عنوان المحاضرة الاحتراف في لعبة كرة القدم ومدى تطبيق الأندية السعودية بصفة عامة ونادي الاتحاد خاصة. من جهته وصف المحلل الرياضي الدكتور مدني رحيمي عدم حصول اللاعب الدولي وقائد فريق الاتحاد محمد نور على جائزة أفضل لاعب آسيوي للعام 2009م بأن هناك في الاتحاد الآسيوي من لاترغب في منح الأفضلية لمن يستحقها، مؤكدا أن الأسماء الخمسة التي تم اختيارها للمنافسة على الجائزة تطرح تساؤلات كبيرة في ظل الأفضلية الكبيرة للقائد الاتحادي الذي نجح في تقديم مستويات فنية مع المنتخب السعودي إلى جانب قيادة فريقه لتحقيق لقب دوري المحترفين السعودي مطلع العام 2009م ومواصلة التألق بوصول فريقه للنهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة بنسخته الجديدة وحصول الفريق على المركز الثاني وكان أحد أهم العناصر الفنية في النهائي القاري. وأكد رحيمي أن القائد الاتحادي محمد نور سيظل نجما ولن تهزه مثل هذه الجوائز التي تعودنا أن تذهب لمن لا يستحقها وليست هي المرة الأولى، مبينا أنه ليس بحاجة للجوائز وسيواصل قيادة فريقه للبطولات في الموسم الحالي محليا وقاريا. من جانبه قال المدرب الوطني والمحلل الرياضي حمود السلوة أن جائزة أفضل لاعب آسيوي خسرت القائد محمد نور ومن الظلم أن لايحصل على لقبها مستغربا في الوقت نفسه الأسماء التي انحصر التنافس بينها مطالبا الاتحاد الآسيوي بإعادة المعايير التي استند عليها في تقييم أفضل لاعب على الصعيد القاري.