عاتب قائد فريق الاتحاد محمد نور، إدارة ناديه على موقفها السلبي تجاه إبعاده عن جائزة أفضل لاعب آسيوي، جاء ذلك في تصريح فضائي عقب خسارة فريقه مواجهة أمس أمام الشباب، موضحا أن الجائزة الآسيوية لا تهمه بقدر حصول ناديه على البطولات، مشيرا إلى قفل صفحة الجائزة، والتركيز على مهمته مع الفريق. وأوضح نور أن فريقه قدم مباراة كبيرة أمام الشباب ووقف الحظ عاثرا أمام المهاجمين، ولن تعيق الخسارة فريقه في المباريات المقبلة التي نسعى من خلالها لاستعادة الانتصارات وحصد النقاط والمشوار ما زال طويلا أمامنا للمحافظة على لقب بطولة الدوري. وتختار القارة الآسيوية اليوم عريسها في جائزة أفضل لاعب لعام 2009م، في حفل الجوائز السنوي الذي يقيمه الاتحاد الآسيوي للعبة في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وسيتم في هذا الحفل تسليم 18 جائزة للرجال والسيدات، وينافس لاعب عربي وحيد على جائزة أفضل لاعب هو السوري فارس الخطيب مع اليابانيين كينغو ناكامورا وياسوهيتو ايندو، ويتنافس نادي الاتحاد السعودي ونادي الكويت الكويتي أيضا على لقب أفضل ناد في القارة، إلى جانب بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي بطل دوري أبطال آسيا. فيما ينحصر الصراع على لقب أفضل منتخب آسيوي بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وأستراليا التي نجحت في حجز مقاعدها في نهائيات كأس العالم المقررة في جنوب أفريقيا الصيف المقبل. وانحصر التنافس على جائزة أفضل اتحاد وطني في القارة الصفراء بين العراق واليابان وإيران والإمارات، وذلك لنجاح هذه الاتحادات في تطوير نشاط اللعبة في بلدانها. وتوزع أيضا جوائز في اللعب النظيف والماسة الذهبية، وأفضل حكم وأفضل مساعد وأفضل مراقب مباريات.