تسلم مختصون في الشريعة والرقية الشرعية الطلاسم التي ضبطت مع المتسلل الساحر؛ لتحليلها وإبطال مفعولها بالطرق الشرعية. وأبلغت «عكاظ» مصادر أن المتسللين يؤمنون بطرق الشعوذة والسحر، زاعمين أنها ستساعدهم في ساحة المعركة. وكانت القوات المسلحة قبضت منتصف ليل الجمعة الماضية على ساحر متسلل بين جبلي دخان والدود. وتعامل رجال الجيش بداية الأمر مع الساحر بطريقة فرز المتسللين من المدنيين الهاربين من تعذيب عصابات التسلل، واكتشف أمره بعد تفتيشه، إذ عثر في حوزته على طلاسم وأوراق تحوي رموزا سحرية وبقايا حيوانات. واعترف المتسلل الساحر، أنه كان ينوي زراعة الطلاسم والأعمال السحرية في أرض المعركة، زاعما بأنها تساعد عصابات المتسللين. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن المتخصصين في رجال الجيش اشتبهوا في هيئة الساحر قبل اكتشافه، بسبب شعره الطويل والمربوط بطريقة وصفوها بالغريبة وأظافره الطويلة. وأوضحت المصادر أن الساحر عند التحقيق معه علل إطالة أظافره بأن «الجن ستغضب منه وتقتله في حال تقليم الأظافر وتنظيفها»، ولا تزال الجهات الأمنية تتحفظ على المتسلل لاتخاذ الإجراءات النظامية تجاهه.