قبضت القوات المسلحة البارحة الأولى على ساحر تسلل بين جبلي دخان والدود. وتعامل رجال الجيش بداية الأمر مع الساحر على أنه من الهاربين من تعذيب عصابات التسلل، ليكتشف أمره بعد تفتيشه والعثور على طلاسم وأوراق تحوي رموزا سحرية وبقايا حيوانات. واعترف المتسلل الساحر بأنه كان ينوي زراعة الطلاسم والأعمال السحرية في أرض المعركة زاعما بأنها تساعد عصابات المتسللين. وعلمت «عكاظ» من مصادر قريبة من الحادثة أن المتخصصين في رجال الجيش اشتبهوا في هيئة الساحر قبل اكتشافه بسبب أظافره الطويلة وشعره الكثيف والمربوط بطريقة وصفوها بأنها «غريبة». وأوضح المصدر أن الساحر عند التحقيق معه علل إطالة أظارفه بأن «الجن ستغضب منه وتقتله في حال تقليم الأظافر وتنظيفها، وتحفظت الجهات الأمنية على المتسلل لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.