أكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، ثقته الكبيرة في لاعبي المنتخب المصري وقدرتهم على تحقيق حلم الشعب المصري في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ عام 1990. وقال زاهر: «ثقتي كبيرة في هذا الجيل الذي فاز ببطولتي كأس أمم افريقيا عامي 2006 و2008 ولعب أقوى المباريات أمام البرازيل وإيطاليا في كأس القارات جنوب أفريقيا»، مضيفا «أنهم قادرون على تخطي المحطة الأخيرة من التصفيات وتحقيق الحلم الذي يراود 80 مليون مصري بالوجود في مونديال جنوب أفريقيا للمرة الثالثة بعد عامي 1934 و1990 في إيطاليا». وأوضح زاهر «أن المباراة لن تختلف كونها في السودان أو مصر الاثنان شقيقان واثق في المساندة السودانية للمنتخب، وعندما اخترنا السودان كأحد الحلول الأخيرة لم يكن من فراغ، لثقتنا في الأشقاء السودانيين وقد انهينا كل إجراءات الراحة للاعبين قبل مباراة الجزائر تحسبا لهذا الموقف». وأكد زاهر أنه كان يثق في قدرة لاعبي المنتخب المصري على تحقيق الفوز على الجزائر حتى عندما مرت أول أربع دقائق من الوقت بدل الضائع». من جهته، قال حارس المرمى عصام الحضري: إن مباراة السبت كانت من أصعب المواقف التي مرت في حياتي، فثقة الجماهير وعدم يأسهم في الفريق طوال الفترة السابقة كانت عبئا كبيرا على اللاعبين، مضيفا "الفريق بالكامل سواء من سيلعب المباراة أو البديل سيرفعون شعار الفرحة لمصر». وأكد الحضري أنه متفائل بخوض المباراة الفاصلة في السودان لثقته في جماهير السودان الشقيق وكثافة المصريين هناك. أما المدافع وائل جمعة، الذي غاب عن مباراة السبت بسبب الايقاف، فأكد أنه جاهز للمباراة الفاصلة، وأن جميع اللاعبين مصممون على العودة ببطاقة التأهل للجماهير المصرية التي أعطت درسا للعالم في الوطنية. وأكد جمعة أنه يدرك مدى خطورة المهمة في السودان؛ لأن الفريق الذي نواجهه جيد ولديه محترفين يلعبون في أندية كبيرة، لكن الفريق المصري كله إصرار لتحقيق النصر. وقرر المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة عدم السماح للاعبين بترك المعسكر عقب المباراة حفاظا على حالة التركيز التي وصل إليها اللاعبون مع الاكتفاء بالراحة عقب الوصول للسودان والتدريب اليوم على ملعب المريخ الذي ستقام عليه المباراة. ويدخل الجهاز الفني المصري المباراة وهو أوفر حظا من المباراة السابقة التي حقق فيها الفوز 2 صفر بعدما دخل اللقاء وهو تحت ضغط الفوز بفارق هدفين على أقل تقدير لضمان المباراة الفاصلة.