كشفت مصادر رفيعة المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن سجنا يقع في ولاية إيلينوي الأمريكية، التي كان (أوباما) نائبا عنها في الكونجرس، سيكون المعتقل الجديد للسجناء المشتبة بانتمائهم لتنظيم القاعدة وحركة طالبان، بعد نقلهم من معسكر جوانتانامو في كوبا إلى الأراضي الأمريكية. وقال مسؤولون في وزارات الدفاع والداخلية والعدل لشبكة (سي. إن. إن)، إن السجن المقصود هو (مركز طومسون الإصلاحي) المحاط بإجراءات أمنية مشددة، والواقع على بعد 150 ميلا غربي مدينة شيكاغو. وأثارت هذه الأنباء حفيظة نواب الولاية، الذين حذروا من أن المشروع قد يجعل المدينة وأبراجها الشاهقة الهدف الأول لتنظيم القاعدة. ونقلت أنباء النائب الجمهوري في الولاية مارك كيرك، بعث برسالة إلى أوباما حذره فيها من تنفيذ هذا المشروع خشية أن تصبح ضواحي شيكاغو، التي يقع فيها السجن، هدفا أساسيا للتنظيمات الإرهابية، على حد تعبيره. وبالتزامن مع الكشف عن هذه المعلومات، أعلن حاكم الولاية بات كوين، «أن مسؤولين من البيت الأبيض ومكتب السجناء، سيزورون سجن طومسون لرؤية ما إذا كانت هذه المنشأة المتطورة قادرة على استيعاب السجناء». ولم يشر بيان كوين إلى إمكانية نقل المعتقلين من جوانتانامو إلى هذا السجن، بل أشار إلى أن الزيارة ترتبط بقضية «ازدحام مراكز الاعتقال» في البلاد.