أنهى الزعيم الدور الأول من دوري زين السعودي للمحترفين وهو في صدارة الفرق وواصل زحفه السريع ومشواره نحو القمة، فيما جاء الليث ثانيا وحل حامل اللقب العميد في المركز الثالث وقفز الوحدة للرابع وواصل الفتح الحضور واستمر الأهلي في التفريط وبصحبته النصر والحزم، وفاق الاتفاق وتراجع نجران والقادسية والرائد. كل ذلك جاء بنهاية القسم الأول من الدوري الذي شهد إقامة 60 مباراة وتأجيل ست وتسجيل 158هدفا والعديد من الأرقام.. وفيما يلي نقلب في أوراق الدور الأول: الزعيم في الصدارة ختم الهلال الدور الأول وهو متربع على صدارة الترتيب وعلى قمة الفرق، فقد استطاع الزعيم الذي خاض خلال القسم الأول من الدوري 11 مواجهة أن يحقق الفوز في تسع مباريات بنسبة 81.81 في المائة وأن يخرج بالتعادل في مواجهتين بنسبة 18.19 في المائة، وجمع 29 نقطة من أصل 33 نقطة بنسبة 87.87 في المائة من مجموع النقاط الكاملة، وتمكن مهاجموه من تسجيل 33 هدفا في 11 مباراة بمعدل ثلاثة أهداف في اللقاء الواحد، ويملك العديد من اللاعبين الهدافين، حيث يظهر محمد الشلهوب الذي يتصدر قائمة الهدافين برصيد ثمانية أهداف، والسويدي ويلهامسون والبرازيلي نيفيز يملك كل منهما سبعة أهداف وياسر القحطاني الذي سجل خمسة أهداف، وهذا الرباعي يعتبرون هدافي الهلال الأبرز حتى نهاية الدور الأول من الدوري، فيما استقبلت شباك الهلال ثمانية أهداف بمعدل (0.72) جزء من الهدف في اللقاء الواحد وأقرب مطاردي الهلال يفصله عنه ثلاث نقاط. الليث في الوصافة وتمكن الشباب من إنهاء الدور الأول وهو في المركز الثاني خلف الهلال بعد أن تمكن من تحقيق الفوز في ثماني مباريات من أصل 11 مواجهة بنسبة 72.72 في المائة وتعادل في مواجهتين بنسبة 18.18 في المائة وخسر مواجهة وحيدة بنسبة 9.1 في المائة وجمع 26 نقطة بما نسبته 78.78 في المائة من المجموع الكلي للنقاط الممكن تحقيقها، وتمكن مهاجمو الليث من تسجيل 24 هدفا في 11 مباراة بمعدل (2.18) هدف في اللقاء الواحد، ويظهر الدولي ناصر الشمراني والأنجولي أمادو فلافيو كأبرز هدافي الفريق بتسجيل كل منهما سبعة أهداف، وسكنت شباك الليث عشرة أهداف بمعدل (0.90) جزء من الهدف في المباراة الواحدة، والشباب يبتعد عن الهلال المتصدر بفارق ثلاث نقاط ويفصله عن صاحب المركز الثالث الاتحاد الذي يملك مواجهتين مؤجلتين ثماني نقاط. العميد ثالثا أما حامل اللقب الاتحاد فهو لم يخوض جميع مبارياته في الدور الأول ويملك لقاءين مؤجلين، ولكن اللقاءين ليسا بكفيلين أن يمنحاه الصدارة ولا الوصافة وسيظل ثالثا حتى وإن تمكن من الفوز في اللقاءين المؤجلين، فالاتحاد الذي خاض تسع مواجهات كسب منها ست بنسبة 70 في المائة وخسر ثلاث بنسبة 30 في المائة وجمع 18 نقطة من أصل 27 نقطة بنسبة 66.66 في المائة، واستطاع الهجوم الاتحادي أن يسجل 19 هدفا في تسع مباريات بمعدل (2.11) هدف في اللقاء الواحد.. والتونسي أمين الشرميطي هو أبرز هدافي العميد، حيث سجل أربعة أهداف يليه الغائب الدولي نايف هزازي الذي سجل ثلاثة أهداف واستقبلت شباك العميد 13 هدفا في تسع مباريات بمعدل (1.44) هدف في اللقاء الواحد، ويفصل الاتحاد عن المتصدر الهلال 11 نقطة قد تتقلص إلى خمس نقاط في حال تحقيق العميد للفوز في اللقاءين المؤجلين، ويفصله عن الثاني الشباب ثماني نقاط يمكن تقليصها إلى نقطتين في حال الفوز في اللقاءين المؤجلين. الفرسان تقدموا بالرغم من البداية السيئة وتواضع البداية إلا أن فرسان مكة الوحدة حلوا في المركز الرابع بنهاية الدور الأول من الدوري مع وجود لقاءين مؤجلين يملكهما الفرسان الذي جمعوا 13 نقطة من أصل 27 نقطة بنسبة 48.14 في المائة من المجموع الكلي للنقاط، وجاء ذلك بعد أن كسب الوحداويون ثلاث مباريات بنسبة 33.33 في المائة، وتعادلوا في أربع مباريات بنسبة 44.44 في المائة، وخسروا مباراتين بنسبة 22.23 في المائة، واستطاع هجوم الوحدة أن يسجل 14 هدفا في تسع مباريات بمعدل (1.55) هدف في اللقاء الواحد، ويعتبر المغربي يوسف القديوي أبرز هدافي الفريق بتسجيله ستة أهداف، أما شباك الفرسان فقد استقبلت عشرة أهداف بمعدل (1.11) هدف في اللقاء الواحد. الحصان الأسود يعتبر فريق الفتح الحصان الأسود خلال الدور الأول برغم حداثة تجربته مع الكبار، فهو يخوض موسمه الأول في الأضواء مع ذلك حل الفريق في المركز الخامس، فبعد أن خاض 11 مباراة كسب منها ثلاث مباريات بنسبة 27.27 في المائة وتعادل في أربع بنسبة 36.36 في المائة وخسر مثلها بذات النسبة وجمع 13 نقطة من أصل 33 نقطة بنسبة 39.39 في المائة وسجل مهاجموه 16 هدفا واستقبلت شباكه نفس العدد التهديفي بمعدل (1.45) هدف في اللقاء الواحد، ومهاجمه أحمد أبوعبيد الذي سجل ستة أهداف هو هداف الفريق، وموقع الفتح خلال الدور الأول جيد أثبت من خلاله أنه قادر على مقارعة الكبار. أكثر من علامة استفهام وعلى عكس المتوقع ظهر الأهلي خلال الدور الأول متذبذب المستوى، فالبداية الأهلاوية كانت جيدة وتوقع الجميع بأنه سيكون من ضمن الفرق المنافسة، ولكن تراجع أداءه في الجولات الأخيرة، فبعد أن خاض عشر مواجهات لم يستطع أن يكسب منها سوى ثلاث مباريات بنسبة 30 في المائة وتعادل في ثلاث بذات النسبة وخسر أربع مباريات بنسبة 40 في المائة وجمع 12 نقطة من أصل 30 نقطة بنسبة 40 في المائة في المركز السادس، ولم يتمكن مهاجموه من تسجيل سوى 13 هدفا، واستقبلت شباكه ذات العدد التهديفي بمعدل (1.3) هدف في اللقاء الواحد، ويعتبر الأرجنتيني توليدو هداف الفريق بتسجيله ستة أهدأف. وخلال الدور الأول وضع الأهلي أكثر من علامة استفهام أمام ما يقدمه من مستويات لاتليق به وأغضبت جماهيره وحيرت المتابعين. وشهد الدور الأول رحيل مدربه الأرجنتيني الفارو الذي استقال معلا ذلك بظروف مرض زوجته وأسندت المهمة مؤقتا لمدرب فريق الشباب الفرنسي قويدو. نصر التعادلات النصر الذي لم يخوض خلال الدور ما مضى من عمر الدوري سوى ثماني مواجهات، ويملك ثلاث مواجهات مؤجلة وخلال الثماني المباريات التي خاضها النصر تمكن من الفوز في مواجهتين بنسبة 25 في المائة وتعادل في خمس مواجهات كأكثر الفرق وقوعا في فخ التعادل بنسبة 62.5 في المائة، وخسر لقاءا وحيدا بنسبة 12.5 في المائة وحصد 11 نقطة من أصل 24 نقطة بنسبة 45.83 في المائة في المركز السابع، وسجل مهاجموه 13 هدفا في ثماني مباريات بمعدل (1.62) هدف في اللقاء الواحد، ويعتبر الأرجنتيني فيكتور فيغاروا ومحمد السهلاوي أبرز هدافي الفريق بتسجيل كل منهما ثلاثة أهداف، وولج مرماه عشرة أهداف بمعدل (1.25) هدف في المباراة الواحدة. تراجع حزماوي أما الحزم فقد بدأ بشكل جيد ولكنه فرط في العديد من النقاط وهو الذي لعب تسع مواجهات حقق الفوز في ثلاث مباريات بنسبة 33.33 في المائة وتعادل في مواجهتين بنسبة 22.22 في المائة، وخسر أربع مواجهات بنسبة 44.45 في المائة ليجمع 11نقطة من أصل 27 بنسبة 40.74 في المائة في المركز الثامن.. وتمكن مهاجموه من تسجيل 14 هدفا في تسع مباريات بمعدل (1.55) هدف في المواجهة الواحدة، ويعتبر مهاجمه وليد الجيزاني هداف الفريق، فقد تمكن من تسجيل سبعة أهداف فيما شباكه استقبلت 17 هدفا في تسع مواجهات بمعدل (1.55) هدف في اللقاء الواحد. صحوة الاتفاق الاتفاق يحل في المركز التاسع حاليا بعد نهاية الدور الأول بعد أن خاض عشر مباريات ويملك مباراة مؤجلة، والفريق لم يبدأ بشكل جيد ولكنه فاق في الجولات الأخيرة وحقق فوزين خلال الدوري بنسبة 20 في المائة، فيما تعادل في ثلاث مباريات بنسبة 30 في المائة وخسر خمس مواجهات بنسبة 50 في المائة وجمع تسع نقاط من واقع 30 نقطة بنسبة 30 في المائة، وسجل الهجوم الاتفاقي 12 هدفا بمعدل (1.2) هدف في اللقاء الواحد، بينما استقبلت شباكه 19 هدفا بمعدل (1.9) هدف في المواجهة الواحدة. نجران في موقف صعب أما نجران فحاله صعب وموقفه أصعب وهو في منطقة الخطر، فالفريق لم يجمع سوى سبع نقاط من 33 نقطة بعد أن أنهى جميع مبارياته في الدور الأول بنسبة 21.21 في المائة عقب فوزه في لقاء واحد بنسبة 9.9 في المائة وتعادل في أربع مباريات بنسبة 36.36 في المائة وخسر ست مواجهات بنسبة 42.43 في المائة، ومهاجموه تمكنوا من تسجيل عشرة أهداف بمعدل (0.90) جزء من الهدف، ولاعباه إبراهيم كمارا وأنس بني ياسين يعتبران هدافي الفريق بتسجيل كل منهما لهدفين، أما شباك نجران فقد استقبلت 24 هدفا بمعدل (2.18) هدف في اللقاء الواحد. جراح القادسية القادسية العائد للأضواء وللكبار وضعه لايسر حتى الآن، فهو يقبع في المركز ال 11 وماقبل الأخير بجمعه لسبع نقاط من أصل 33 نقطة بنسبة 21.21 في المائة بعد أن تمكن من تحقيق فوز وحيد بنسبة 9.9 في المائة وخرج بالتعادل أربع مرات بنسبة 36.36 في المائة وأخفق في ست مباريات خسرها بنسبة 42.43 في المائة، ولم يتمكن مهاجمه من تسجيل سوى ستة أهداف في 11 مباراة بمعدل (0.54) جزء من الهدف، ويعتبر لاعبه البرازيلي نيلسون فيغريدو بتسجيله ثلاثة أهداف هداف الفريق، فيما استقبلت شباكه 24 هدفا بمعدل (2.18) هدف في اللقاء الواحد. رائد بلا تحدٍ الرائد ليس بأفضل حال من القادسية فهو يقبع في المركز ال 12 والأخير في سلم الترتيب برصيد ست نقاط من أصل 30 نقطة بعد أن لعب عشر مباريات بنسبة 20 في المائة عقب تحقيقه لفوز وحيد بنسبة عشرة في المائة، فيما خرج بثلاثة تعادلات بنسبة 30 في المائة، وتعرض للخسارة في ست مواجهات بنسبة 60 في المائة، ومهاجموه لم يستطيعوا تسجيل سوى ستة أهداف بمعدل (0.60) جزء من الهدف وهدافه محسن القرني بتسجيله لنصف أهدافه المسجلة ثلاثة أهداف واستقبلت شباكه 16 هدفا بمعدل (1.6) هدف في اللقاء الواحد. 6 مؤجلات خلال الدور الأول تم تأجيل ست مواجهات من 66 مباراة، وذلك نظرا لظروف لاعبي الحزم الصحية ولمشاركة أندية الاتحاد والنصر والاتفاق خارجيا. 23 ضربة جزاء وشهد الدور الأول احتساب 23 ضربة جزاء سجل منها 18 ضربة بنسبة 78.26 في المائة وأهدرت خمس منها بنسبة 21.74 في المائة. 18بطاقة حمراء وشهد الدور الأول من الدوري إشهار البطاقة الحمراء من قبل قضاة الملاعب 18 مرة. 201 بطاقة صفراء وأشهر قضاة الملاعب البطاقة الصفراء 201 بطاقة صفراء في 60 مباراة بمعدل (3.35) بطاقة في اللقاء الواحد. صدارة الهدافين استطاع مهاجمو الفرق تسجيل (158) هدفا في (60) مباراة بمعدل (2.63) هدف في اللقاء الواحد، ويتصدر لاعب الهلال محمد الشلهوب قائمة الهدافين برصيد ثمانية أهداف، يليه مهاجم الشباب ناصر الشمراني، ولاعبا الهلال ويلهامسون ونيفيز، ولاعبا الشباب ناصر الشمراني وفلافيو، ولاعب الحزم وليد الجيزاني برصيد سبعة أهداف لكل منهم، يليهم لاعب الفتح أحمد بوعبيد، ولاعب الأهلي توليدو، ولاعب الوحدة يوسف القديوي برصيد ستة أهداف لكل منهم، ومهاجم الهلال ياسر القحطاني برصيد خمسة أهداف، ولاعب الاتحاد أمين الشرميطي برصيد أربعة أهداف، ثم لاعبو الاتحاد الاتحاد نايف هزازي ومحمد نور ولوسيانو، ولاعب القادسية البرازيلي نيلسون، ولاعب الوحدة مختار فلاتة، ولاعبا النصر محمد السهلاوي وفيغاروا، ولاعبا الاتفاق يوسف السالم وعبد الرحمن القحطاني، ولاعب الرائد محسن القرني، ولاعب الشباب كماتشو، ولاعب الحزم حمادجي برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم. 70 % نسبة الفوز حضر الفوز في الدور الأول في 42 مواجهة من أصل 60 مباراة بنسبة 70 في المائة وحضر التعادل في 18 مواجهة بنسبة 30 في المائة. الهلال بلا خسارة ويظل الهلال المتصدر الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأية خسارة خلال الدور الأول من الدوري، حيث تمكن من الفوز في تسع مواجهات بنسبة 81.81 في المائة وتعادل في لقاءين بنسبة 18.19 في المائة. الاتفاق الأكثر خسارة وعلى العكس كان الاتفاق الأكثر خسارة، فقد تعرض لست خسائر خلال عشر مباريات بنسبة 60 في المائة. النصر الأكثر تعادلا النصر يعتبر أكثر الفرق خروجا بالتعادل وذلك بخمسة تعادلات في ثماني مباريات بنسبة 62.5 في المائة. القوة الهجومية يعتبر هجوم الهلال هو الأقوى خلال الدور الأول فقد تمكن من تسجيل 33 هدفا في 11 مباراة بمعدل ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، يليه هجوم الشباب، حيث تمكن من تسجيل 24 هدفا في 11 مواجهة بمعدل (2.18) هدف في المباراة الواحدة. القادسية الأضعف هجوما ويعتبر هجوم القادسية هو الأضعف بتسجيله ستة أهداف فقط في 11 مواجهة بمعدل (0.54) جزء من الهدف في اللقاء الواحد. دفاع صلب وعلى الصعيد الدفاعي يعتبر دفاع الهلال هو الأقوى حتى الآن وبنهاية تسع القسم الأول من الدوري، فشباكه لم تتلقى سوى ثمانية أهداف في 11 مباراة بمعدل (0.72) جزء من الهدف في اللقاء الواحد، يليه دفاع الاتحاد فشباكه لم تتلقى سوى عشرة أهداف في 11 مواجهة بمعدل (0.90) جزاء من الهدف في المباراة الواحدة. الدفاع الأضعف كانت شباك نجران والقادسية هي الأكثر استقبالا للأهداف بين الفرق، فقد تلقت شباك كل منهما 24 هدفا في 11 مباراة بمعدل (2.18) هدف في المباراة الواحدة، يليهما دفاع الاتفاق فشباكه استقبلت 19 هدفا في عشر مباريات بمعدل (1.90) هدف في اللقاء الواحد.