نفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس، وجود أي أدلة أو مبررات لدى إيران لاحتجاز ثلاثة مواطنين أمريكيين وطالبت بالإفراج عنهم. مشيرة إلى أنه ليس هناك ما يدعم أي اتهام كان. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمسK عن مسؤول قضائي قوله «إن إيران اتهمت ثلاثة مواطنين محتجزين لديها بالتجسس». وقال عباس جعفري دولت أبادي، مدعي عام طهران، إن الثلاثة متهمون بالتجسس. والتحقيقات مستمرة في أمر الأمريكيين الثلاثة المحتجزين في إيران. وألقي القبض على الثلاثة بعد أن ضلوا الطريق ودخلوا إيران من شمالي العراق في نهاية يوليو (تموز). من جهة ثانية، لا تزال المواقف الإيرانية حيال المقترحات الغربية لتخصيب اليورانيوم غامضة ومتناقضة. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أمس، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغت إيران بأنها تسمح لها بإرسال اليورانيوم المخصب إلى دول عدة بينها تركيا لضمان سلامته. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة ودبلوماسيين إن هذا الانفتاح حدث عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأسبوعين الأخيرين. وتابعت أن إيران تجاهلت هذه المقترحات. وبدلا من ذلك، جدد الإيرانيون اقتراحا مضادا يدعو مفتشي الأسلحة الدوليين إلى الإشراف على الوقود النووي الإيراني، لكن شرط الإبقاء عليه في جزيرة كيش.