سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ». إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 15737 الصادر في 8/10/ 1430ه بقلم الكاتب محمد أحمد الحساني، تحت عنوان (التبرؤ الجبان من المسؤولية)، نود في البداية التأكيد على أن أمانة محافظة جدة لا تتنصل من مسؤولياتها، وهناك بعض النقاط التي يجب توضيحها: أولا: تعمل أمانة محافظة جدة منذ فترة طويلة على التخلص من الحفر الوعائية، وتقوم بحصرها بشكل مستمر، بالإضافة إلى بلاغات الجمهور التي يتم التعالم معها في أقصر فترة ممكنة، وهذا على الرغم من أنه لا يوجد عدد محدد للحفر وذلك لعدة أسباب. ثانيا: كل ما تم رصده من قبل الأمانة سواء عن طريق المسح بالتعاون مع البلديات لم يزد عن 60 ألف حفرة خلال العامين الماضيين وتم القضاء على معظمها، وفي الفترة المقبلة ستقوم البلديات الفرعية بعمل حصر جديد، مع التأكيد على أن ما تم حصره للحفر جرى إصلاحه بالكامل. ثالثا: تقوم الأمانة على الطبيعة باستخدام أنظمة ال (G.B.S) لتحديد أماكن تواجد الحفر بدقة مما يؤدي إلى سهولة الوصول إليها وإغلاقها، بالإضافة إلى ذلك فإن تعاون الجمهور بالإبلاغ عن الحفر سيؤدي إلى اختصار الوقت، وأن الحديث عن استخدام الأمانة لأجهزة رصد حديثة إنما يهدف أساسا إلى القضاء على المشكلة من جذورها. رابعا: إن جملة ما تتلقاه الأمانة من بلاغات يبلغ متوسطه 150 شكوى أسبوعيا ويتم التعامل معها بردمها خلال أسبوعين من تاريخ التبليغ، ولم تتعد بلاغات الجمهور بكافة الطرق المختلفة، سواء عن طريق الهاتف والاتصال بعمليات الأمانة 940 أو عن طريق التبليغ الإلكتروني، 1500 بلاغ تم إصلاح الحفر فيها وتم تبليغ المواطنين بذلك. خامسا: تقوم الأمانة بتطبيق مؤشرات قياس الأداء التي تم تطويرها بمعرفة شركات متخصصة في هذا المجال لقياس أداء القضاء على الحفر ومدى رضا سكان جدة عن جهود الأمانة في هذا المجال، وتحرص الأمانة على تطبيق المعايير السعودية والعالية لضمان جودة تنفيذ المشاريع المتعلقة بالرصف والحفر حتى لا تتسبب في وجود هبوطات وحفر. سادسا: تقوم الأمانة الآن بحملة تنفيذية لتقليص عدد الحفر والهبوطات من خلال منظومة متكاملة تبدأ بحصر الحفر والإبلاغ عنها ومن ثم تلزم المقاولين بتصليحها، وذلك للوصول إلى طرقات جيدة ذات مستوى عالمي. سابعا: تلزم أمانة محافظة جدة شركات المقاولات التي تنجز الكثير من أعمالها في شوارع جدة وتترك هذه الأعمال بدون ردم أحيانا وبدون سفلتة أحيانا أخرى، إلى إعادة الوضع إلى ما هو عليه في الطبيعة فيتم إخطار المقاولين بردم ما يقومون به من أعمال، وفي حالة عدم اتخاذ اللازم تقوم الأمانة بإبلاغ الجهة المعنية، وإذا لم يتم التجاوب والإصلاح في وقت محدد تقوم الأمانة بالإصلاح على حساب الجهة المسببة، أما إذا كانت غير معروفة فتقوم الأمانة بإصلاحها على نفقتها. ثامنا: في حالة وجود حفر عديدة في أي شارع فإنه يتم كشط الشارع وإعادة السفلتة ضمن برنامج الصيانة والخطط المعتمدة وكذلك وفق الأولويات والموارد المادية والبشرية المتاحة لذلك. تاسعا: لابد من التوضيح أن القضاء على تلك الحفر والهبوطات وبروز أغطية الخدمات لن يكون كاملا إلا عقب اكتمال شبكة الصرف الصحي وشبكة المياه وشبكات الخدمات الأخرى للأحياء العشوائية التي تزيد على خمسين حيا، عندها ستختلف الصورة. عاشرا: إن مسألة الحفر والهبوطات ليست مسؤولية الأمانة فقط، فهناك جهات أخرى مثل المياه والكهرباء والاتصالات تشارك الأمانة في مسؤوليتها على جعل جميع طرقات جدة خالية من الحفر، كما هناك مسؤولية على المواطن، حيث يجب عليه أن يبلغ الأمانة عن كل حفرة أو هبوط يعترض طريقه، وذلك عن طريق الرقم 940 أو البريد الإلكتروني. محمد بن علي اليامي مدير عام العلاقات العامة والإعلام