قتل خمسة جنود بريطانيين أمس، متأثرين بجروح أصيبوا بها إثر تعرضهم لهجوم بالرصاص في ولاية هلمند في جنوبي أفغانستان، كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس. وأوضحت الوزارة أن الهجوم، الذي يجري التحقيق في ملابساته حاليا، وقع في إقليم ناد علي، مشيرة إلى أن ثلاثة من الجنود القتلى يتبعون للواء (غريناديير غاردز) والاثنين الباقيين للشرطة العسكرية الملكية. وقتل الخمسة عند نقطة تفتيش في مجمع عسكري في إقليم هلمند الثلاثاء. وقال ناطق عسكري بريطاني «إن الشرطي فتح النار على الجنود عند نقطة للتفتيش قبل أن يولي الأدبار». وتشير مصادر صحافية في كابول إلى أن الشرطي الذي نفذ الهجوم يدعى قلب الدين، وأنه فر بعد تنفيذ العملية. وتضيف المصادر ذاتها بأن القاتل كان على خلاف مع آمره المباشر، لكن مصادر من القبائل التي تسكن المنطقة تشير إلى علاقته بحركة طالبان. إلى ذلك، وصف المنافس الرئيسي لكرزاي عبد الله عبد الله إعادة انتخاب كرزاي بأنها غير شرعية، واستبعد أية مشاركة في الحكومة المقبلة. معتبرا عودة كرزاي بأنها مسرحية هزلية. وقال عبد الله في مؤتمر صحافي في منزله في كابول، ليس لدي رغبة في مجلس الوزراء الذي تشكله حكومة كرزاي في المستقبل وسأواصل برنامجي وهو التغيير.