رأى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أنه ليس من سبيل للمملكة للمنافسة والمشاركة الفاعلة عالميا، إلا عندما تكون الجودة معيارها الأساسي في كل ما تقدمه للعالم، مستمدة هذا الاتقان من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مشيرا حفظه الله إلى أن الجودة أصبحت أهم المرتكزات للوصول إلى العالمية، بمنتجات وخدمات تعكس واقع المملكة وإمكانات أبنائها. وأكد خادم الحرمين الشريفين في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه، وزير التجارة والصناعة عبد الله زينل خلال افتتاحه نيابة عن الملك الملتقى الثاني للجودة وتدشين المشاريع الجديدة للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في الرياض البارحة، أكد أن الجودة أصبحت تمثل دورا مفصليا في منظومة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة. وقال: إن رؤية الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والإتقان دليلا واضحا على حرصنا جميعا على أن نقوم بالدور المناط بنا على المستوى العالمي، وأن نحتل المكانة التي تليق بأمتنا في زمن ليس فيه مكان إلا لمن أخذ العلم سبيلا والجودة والاتقان منهجا.