شدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أنه ليس من سبيل للمنافسة والمشاركة الفاعلة عالمياً إلا عندما تكون الجودة هي المعيار الأساسي في كل ما نقدمه للعالم، مستمدين هذا الإتقان من تعاليم ديننا الحنيف الذي يحض على الإتقان. وقال - في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل، في حفلة تدشين مشاريع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أمس في الرياض - إن الملتقى يمثل دوراً مفصلياً في منظومة التنمية الشاملة، إذ أصبحت الجودة «أحد أهم المرتكزات التي ستمكننا من الوصول إلى العالمية بمنتجات وخدمات تعكس واقع بلدنا وإمكانات أبنائه». وأضاف: «أن رؤية الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بأن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان دليل واضح على حرصنا جميعاً على أن نقوم بالدور المناط بنا على المستوى العالمي، وأن نحتل المكانة التي تليق بأمتنا في زمن ليس فيه مكان إلا لمن أخذ العلم سبيلاً والجودة والإتقان منهجاً». وأوضح محافظ الهيئة نبيل بن أمين ملا أن الهيئة أصدرت أكثر من 16700 مواصفة قياسية سعودية في مختلف المجالات مقارنة بما أصدرته كبرى هيئات التقييس العريقة في دول العالم المتقدم، التي تم إنشاؤها قبل 100 عام، مثل هيئة المواصفات البريطانية التي أصدرت حوالى 29 ألف مواصفة قياسية. إلى ذلك، تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس رسالة من أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، نقلها إليه سفير الكويت لدى المملكة الشيخ حمد جابر العلي الصباح. من جهة أخرى، زار الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس الأمير مساعد بن عبدالعزيز الذي يتلقى العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، واطمأن على صحته.