أعلن مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان، وجود استراتيجية لتطوير المصانع الحربية عن طريق إشراك القطاع الخاص في مجال تصنيعها. وأوضح مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية عند تدشينه مركز الأمير خالد بن سلطان لمراكز تمارين القيادة في المنطقة الشمالية وحضوره لاختتام أنشطة التمرين التعبوي لاعتراض صواريخ الباتريوت للصواريخ البالستية في حفر الباطن أمس، أن استعراض القوة مطلب دولة باعتباره مطمئنا لأي شعب على وجود قواته وتدربها بشكل مستمر. وقال الأمير خالد بن سلطان في رد على سؤال ل «عكاظ» إن كان هذا التدريب يقصد منه إيصال رسالة لدولة مجاورة تستخدم الصواريخ البالستية: «هذه ليست رسالة لأية دولة إذ أن المملكة بحد ذاتها لا ترى التدخل في أية دولة ولا تسمح بالمقابل لأية دولة بالتدخل في شؤونها». وزاد مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية: «خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وولي عهده حريصان على رفع الاستعدادات القتالية والحماية في المدن ضد أي نوع من الصواريخ، إذ أن لكل الدول سياستها وسياستنا في المملكة دفاعية، وكل التدريبات لعمل ودحر أي اعتداء صاروخي أو جوي أو بري على المملكة عن طريق الاستعداد القوي». وأكد الأمير خالد بن سلطان وجود تدريبات مشابهة انتهت في تبوك وخميس مشيط، مرجعا سبب إعطاء حفر الباطن النصيب الأكبر في التدريبات السنوية هذا العام إلى كبر حجم ميادين الرماية فيها، إذ أن إطلاق الصواريخ يحتاج إلى تعامل مع مسافة تقدر بنحو 100 كيلو وارتفاع نحو 50 ألف قدم. ولفت مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية إلى أن أربعة صواريخ اختبرت أمس الأول وحققت إصابات مباشرة، فيما كانت نتائج الإطلاق جيدة أمس إذ حققت سبعة صواريخ من ثماني إصابات مباشرة الأمر الذي يعد «نتيجة طيبة»، مشيرا إلى أن المملكة حريصة على تطوير معداتها العسكرية وجلب الجديد منها.