أكد مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان وجود استراتيجية لتطوير المصانع الحربية، ودرس السماح للقطاع الخاص بدخول مجال التصنيع. وقال - رداً على سؤال حول التهديدات من وقت إلى آخر بضرب المنشآت النفطية - إنه يعرف أن الحكمة في إدارة الأمور من خادم الحرمين الشريفين ومعرفته تجعلاننا نطمئن إلى عدم وجود أزمات مستقبلية». وقال الأمير خالد بن سلطان ل«الحياة»، عقب رعايته أمس اختتام فعاليات التمرين التعبوي بالذخيرة الحية لاعتراض الصواريخ البالستية بصواريخ «باتريوت» في حفر الباطن: «تعتبر المملكة سباقة لعمل هذا التمرين بإطلاق صاروخ باتريوت على صاروخ أرض - أرض». ولفت الأمير خالد إلى أن «هناك أربعة صواريخ تم اختبارها أول من أمس (الاثنين) وحققت إصابات مباشرة، وأمس كانت نتائج الإطلاق جيدة، إذ أصابت سبعة صواريخ من ثمانية وهذه نتيجة طيبة، وهذا بحد ذاته تدريب لمعرفة الدروس المستفادة». وأشار الأمير خالد إلى أن الإعلان عن التدريبات لاعتراض الصواريخ البالستية ليس رسالة لأية دولة، وأن المملكة بحد ذاتها لا ترى التدخل في أية دولة، كما أنها لا تسمح لأية دولة بالتدخل في شؤونها. وأكد مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية للضباط والجنود في قاعدة الملك خالد العسكرية، أن بلاده اعتادت منذ تأسيسها على ألا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي من الدول، وأنها «لا تسمح لأي كائن من كان بالتدخل في شؤونها الداخلية، وبالتالي لن تترك لأي متهور أن يحدّث نفسه للمساس بثرى بلادنا الغالية.