أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الذي يزور موسكو، أمس، أن بريطانيا وروسيا تطالبان إيران ب «رد سريع» في شأن مشروع الاتفاق النووي الذي اقترحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال ميليباند في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف «يريد الجانبان (الروسي والبريطاني) تلقي رد سريع من جانب النظام الإيراني». إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي: إن بلاده تريد أن تشكل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لجنة لمراجعة الاتفاقية التي أعدتها الأممالمتحدة وتهدف إلى تخفيض التوتر الدولي بشأن الملف النووي الإيراني. وأضاف «قبل يومين نقلنا وجهات نظرنا وملاحظاتنا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذلك فمن المحتمل جدا تشكيل لجنة فنية لمراجعة كل تلك القضايا وإعادة التفكير فيها». وأكد متكي للصحافيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية ثماني دول نامية في العاصمة الماليزية أمس، أن إيران ستواصل التخصيب من أجل احتياجاتها النووية.