شارك أمير القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز في أداء صلاة الميت البارحة، على ضحايا حادثة الحريق التي شهدها مستشفى الصحة النفسية في بريدة الخميس الماضي، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود. وأدت صلاة الجنازة جموع كبيرة من أسر وسكان مدينة بريدة عقب صلاة عشاء البارحة. من جهة أخرى، رفضت أسر المتوفين في حادثة مستشفى الصحة النفسية في بريدة الخميس الماضي، التسليم بمصداقية التقرير الصادر حول الحادثة ومسبباتها، والذي خلص إلى أن الحريق الذي أودى بحياة ستة أشخاص من مرضى وممرضين كان نتيجة اختناق. وقال شقيق أحد المتوفين يدعى ماجد العنزي ل «عكاظ» إن التقرير المبدئي الصادر عن وزارة الصحة سيدفعهم للتحرك والمطالبة بحق فقيدهم استباقا للتقرير النهائي الذي يخشى أن يتكرر فيه ما جاء في التقرير الأول. واستبدلت في التقرير الأولي بحسب معلومات وردت ل «عكاظ» من أسر المتوفين أن ذوي الضحايا الستة يتهمون الشخص المسؤول عن الإهمال والتقصير الناجم عنه وقوع الحادثة، وليس كما تضمن التقرير أنهم لا يتهمون أحدا.