طلب مني بعض الأصدقاء و القراء أن أكون حكما في تحديد حجم رأس عبده خال بعد أن أوقع الصديقان علي الموسى وصالح الشيحي القراء في حيرة، هل هو صغير كما كتب الموسى أم كبير جدا كما أشار الشيحي؟! والحقيقة أن كليهما محق ونظر إلى رأس عبده خال من زاوية التناسبية، فالموسى نظر إلى رأس عبده خال وهو يقف أمام طائرة الأيرباص 380 العملاقة، أما الشيحي فنظر إليه وهو يضع تلك الفوطة الميروكوربية التي ما زلت أجهل من أين أتى بها خال وهو الذي أشغل «تولوز» عن بكرة أبيها بحقيبته الضائعة!! الشيء «الكبير» الأكيد كان القيمة الثقافية لعبده خال في بلاد تقدر الأدباء والشعراء والفنانين، بينما ربما انتظر خال عند عودته إنذارا من جهة عمله بسبب غيابه 3 أيام في رحلة استقبل فيها الفرنسيون مثقفين سعوديين!! في فرنسا تأملت في وجوه ثقافية سعودية جعلت من ريشة القلم أداة لرسم إبداعها والتعبير عن تأملاتها الفكرية، فلم أشعر بغربتها في مكان جعل من نفسه وطنا للفكر والإبداع، وأشفقت عليهم من وطن فيه من يسعى لأن يشعرهم بغربتهم فيه!! في فرنسا، صنعوا التماثيل لعظماء شعرائهم و مفكريهم وكتابهم ثم دفنوهم في مقبرة «الخالدين»، أما عندنا فنرجمهم في حياتهم ثم ندفنهم في مقبرة النسيان!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة