جمع عبد العزيز راشد الرشيد بين التعليم العام والتدريب طوال الفترة التي قضاها في ميدان التربية والتعليم، وامتدت لنحو 31 عاما، ولم يكتف بذلك حتى بعد تقاعده، فقد تفرغ للعمل محاضرا متعاونا في جامعة القصيم. بدأ مشواره الوظيفي معلما للمرحلة الثانوية في محافظة الطائف في تخصص اللغة العربية، ثم ترأس قسم العلوم الإسلامية والأدبية في ثانوية هوازن في الطائف (التعليم المطور) لأربعة أعوام إلى جانب عمله كمعلم، وانتقل بعدها ليعمل موجها تربويا في شعبة اللغة العربية في إدارة تعليم الطائف. بعد ذلك غادر الطائف للعمل مشرفا تربويا في شعبة اللغة العربية في عنيزة، ثم أصبح مشرفا للتدريب في مركز التدريب التربوي في تعليم عنيزة ثم عمل مساعدا لمدير التعليم، حتى تم تكليفه مديرا للتربية والتعليم في محافظة عنيزة حتى أحيل إلى التقاعد في العام 1428ه. واليوم هو يعمل محاضرا متعاونا في جامعة القصيم. حصل الرشيد على درجة الماجستير في العام 1402ه، وحضر عدة دورات تدريب في القياس والتقويم التربوي في الوزارة، وأخرى في الإدارة التعليمية الحديثة في الأردن، ودورة في شؤون التدريب في معهد الإدارة في الرياض وفي نفس المعهد أيضا حضر حلقة تطبيقية في القيادة والإبداع، وعندما كان على رأس العمل شارك في الكثير من الأنشطة، فكان محاضرا في عدد من الدورات التربوية وكلية المعلمين في الرس وترأس عددا من اللجان التعليمية والإدارية. والرشيد عضو في الجمعية السعودية للبحوث التربوية والنفسية «جستن»، التابعة لجامعة الملك سعود، وعضو في الجمعية الخيرية الصالحية في عنيزة، وعضو في عدد من اللجان مثل جمعية البر والمجلس المحلي في عنيزة والمجلس التعليمي في القصيم والتنمية السياحية في عنيزة، ليضع نفسه واحدا من أصحاب العطاء المميز في ميدان العمل الاجتماعي.