• انتهى كأس العالم للشباب وبدأ كأس العالم للناشئين فتساءلت مع المتسائلين أين نحن من هذا؟ • يذهب الأكثرية في أطروحاتهم إلى جدلية مكررة معنية بالمنتخب الأول دون الحديث عن الأساس، أساس الإخفاق! • منذ أن بدأ الاحتراف وأكثر فرقنا تذهب إلى عقد صفقات مع أندية الدخل المعدوم لترميم وضعها بحثا عن بطولة! • في حين تهمل هذه الأندية الأساس المرتبط بالبنية التحتية وأسميها بنية تحتية لأنها هي الأساس وهي البذرة الأولى على طريق صناعة منتخبات منتجة! • ما بعد الإخفاق قرأت ملاحم وطنية تبكي على كرة القدم السعودية واستمعت لخطاب الإخفاق عبر أكثر من قناة ولم أقرأ أو أسمع من تحدث عن القاعدة! • من سنوات وأشبالنا وشبابنا لا يتجاوزون الأدوار التمهيدية في أية تصفيات ومن سنوات وأكثر أنديتنا مهملة هذا الجانب باستثناء ناد أو ناديين! • قبل أن ننغمس في مناقشة أسباب تراجع منتخبنا الأول علينا أن نتابع دوري الناشئين والشباب لنعرف إلى أين نحن سائرون! • إن أردنا الإصلاح علينا أن نبدأ من أسفل إلى أعلى! • أما أن نظل نتحدث هكذا بتلقائية عن الإخفاق أقصد تلقائية المشجع المغبون فحتما لن نصل إلى بيت الداء! • وبيت الداء لكرتنا الأندية أوبعضها التي أهملت الناشئين والشباب وفضلت الوجبات السريعة بحثا عن منجز شخصي! • فرؤساء الأندية كل رؤساء الأندية لن يعملوا أبدا من أجل المنتخبات بقدر ما سيعملون من أجل أمجاد شخصية وما تلا هذا المجد لا يهم أحد! • فمن يقول من هؤلاء الرؤساء بأنه جاء لخدمة الرياضة فهو هنا يتجمل ويا كثر من يتجمل على حساب رياضة الوطن! • فأي رئيس أو أي مسؤول منتم لناد يهمه ناديه وتهمه بطولة يحصدها ولا يهمه أن يصل المنتخب لكأس العالم أو لم يصل! • هذا شيء أما الشيء الآخر فمرتبط بالأهلي الذي قلنا بأنه سيتجاوز علته، زادت عنده نسبة الاعتلال! • المشكلة أن هذه العلة الدائمة واضحة وعلاجها متوافر لكن الأهلاويين يرون مالم نره! • منذ سنوات مضت والأهلي يكرر أخطاءه سواء في التفريط في النجوم أو في الاستقطابات الداخلية والخارجية! •ولا أدري إلى أين ذاهب الأهلي بأنصاره هذا الموسم، أقول لا أدري بعد أن انكشف أمام القادسية مستور مخيف! • من واجبي على الأهلي أن يسمع صوتي ومن واجب الأهلي علي أن أصارحه وأكاشفه وإلا فإنني سأضحك على قلبي إن صمت ومررت ما يحدث على أنها أزمة وتعدي! • الأهلي يحتاج و يحتاج ويحتاج ومن يحدد هذه الاحتياجات المال وليس الرغبة فقط!.