طالب عدد من سيدات الأعمال والمختصات بتوفير الدعم والقروض للأسر المنتجة لتتمكن من الاستمرار في تطوير إنتاجها، وبين أنه يمكن توفير هذا الدعم من خلال المزيد من المؤتمرات والمعارض التسويقية، وعقد الاجتماعات، وتطوير البرامج التدريبية. رضا غزاوي مدير تنفيذي لأحد مراكز التدريب والفنون: أسس هذا المركز لتشجيع المرأة في الحرف والمهن غير التقليدية، على أن تعمل في المستشفيات والفنادق وغير ذلك من المجالات التي تمكنها من زيادة دخلها ورفع دخل الأسر، مشيرة إلى أن الأسر المنتجة في حاجة إلى دعم. وقالت وفاء فارسي مساعدة إدارية في مركز جدة للتوحد التابعة للجمعية الفيصلية: ندعم هذه الأسر عن طريق المنتديات والمعارض التي ننظمها، مبينة أن هذه الأسر في حاجة لمثل هذه المنتديات التي تسهم في حل أية معضلة قد تواجهها. فيما اقترحت المستشارة التربوية والأسرية نادية نصير، عقد اجتماعات بشكل دوري لهذه الأسر، وقالت: نحن على أمل أن تخصص لها إعلانات مع تكثيف الجهود بشكل مستمر، مع تخصيص مكان خاص لهذه الأسر المنتجة، ولجنة تتولى دعمها وعرض المنتجات المطورة والأفكار. من جانبها قالت ليلى عابد عجيمي مسؤولة التدريب المهني في الجمعية الخيرية الفيصلية: إن الأسر المنتجة بحاجة إلى تدريب من خلال الدراسة في المعاهد أو حتى عن طريق الكليات والجامعات، كون الدراسة وحدها لا تكفي، كما أن الأسر بحاجة إلى تدريب بشكل عملي لتأهيلها إلى سوق العمل. وأكدت سيدة الأعمال آمال نقشبندي، أن هذا المنتدى سيكون له الأثر الإيجابي في خدمة الأسر المنتجة وتحقيق آمالها ودعمها ماديا ومعنويا، ويحفزها للدعم والعطاء والإنتاج. وتقول سيدة الأعمال فاطمة قربان نتمنى أن يتم التسويق للمنتجات المحلية بالدعم المادي والإعلامي، كونها عالية الجودة ورخيصة الثمن بدل استيراد مواد مماثلة من الخارج، وطالبت قربان الغرف التجارية بدعم الأسر المنتجة وفتح باب القروض والتسويق للمنتجات المحلية وتكون همزة وصل بين المستهلك والمنتج.