يناقش المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية «فتح» في دورة اجتماعات طارئة تستمر لمدة يومين، آخر تطورات القضية الفلسطينية، داخليا وخارجيا، بعد تعثر المصالحة مع حركة حماس والمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في ظل مواصلة الاستيطان. وذكرت مصادر فلسطينية مقربة من الاجتماع، أنه من المرتقب أن يوافق المجلس على موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 25 من يناير المقبل، التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس البارحة الأولى. بيد أن المصادر أوضحت أن المجلس سيؤكد موافقته على إجراء الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس في ظل التوافق الوطني. وتابعت أن المجلس المركزي سيناقش في الاجتماع الحوار الوطني الفلسطيني وتعثر مسيرة المصالحة وسيبحث أفضل السبل لإنقاذها، مضيفة أن المجلس سيتداول أيضا الأزمة العميقة في عملية السلام واستمرار تعنت حكومة الاحتلال ومساعي الإدارة الأمريكية للضغط على القيادة الفلسطينية لخفض سقف مطالبها ودفعها لقبول بدء المفاوضات مع حكومة نتنياهو قبل وقف الاستيطان.