ذكرت مصادر فلسطينية أن السلطة الفلسطينية أعدت خطة بدائل لتخطي المرحلة الحالية التي تشهد تأزما في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية نتيجة للتعنت الإسرائيلي وقرار حكومة اليمين المتطرف استمرار البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحدث عن قرارات تاريخية سيتخذها خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية المرتقب الجمعة المقبلة في سرت الليبية، لكنه لم يفصح عن تلك القرارات . وكالة «قدس نت» للأنباء توقعت حسب المحللين السياسيين أن يبلغ الرئيس عباس القادة العرب خلال الاجتماع المرتقب للجنة المتابعة العربية والتي ستعقد في مدينة «سرت» الليبية قرارا بتقديم استقالته من منصبه وحل السلطة الفلسطينية، أو انسحابه الكامل من المفاوضات مع إسرائيل، أو إعلانه المصالحة مع حركة حماس. ونقلت «قدس نت» تصريحات قالت إنها لمسؤولين فلسطينيين «أن خطة البدائل ستكون واضحة بحيث تدعم عربيا على أساس الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاستيطان الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالمحتلة. إلى ذلك ذكرت مصادر إسرائيلية أن المجلس الإسرائيلي المصغر برئاسة بينامين نتنياهو سيلتئم يوم غد الأربعاء لمناقشة موضوع تمديد التجميد الاستيطاني لشهرين حسب الطلب الأمريكي . وقال مسؤولون كبار في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء نتنياهو إن قرار الحكومة الإسرائيلية تمديد وقف بناء المستوطنات، والذي انتهى في أواخر الشهر الماضي، يتوقف على دعم إما وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الذي يرفض بشدة موضوع تجميد الاستيطان، أو وزير الإسكان والتعمير أتياس ارييل.