ضم ديوان الشاعر عادل خميس الزهراني (بين إثمي وارتكابك) مجموعة من النصوص الشعرية كتبها الشاعر في مراحل مختلفة من حياته، منها: صباح، عرب أكثر، أبلسة، دردشة عند قبر عربي، نجلاء، فنجان في زوبعة، كشف حساب، نجلاء أيضا، متقاعد، زلزلة، حالة تسلل، فتوى، صك إفراغ، نعيق، إمارة، ياعلي، وختم ديوانه الذي قدمه الشاعر علي المالكي، بقصيدة «بين إثمي وارتكابك» الذي جاء فيها: في غيابك راودتني كل كف عن خضابك غادرتني كل ذكرى لم تجد عطرا تسجى فوق جيدي من ثيابك رابطت حيرى شياطين الثواني عقربا تحبو طوافا بين صبري.. واحتسابك كرامة تبكي سرابا بين نهيي.. واجتنابك زلة تزهو اعتزازا بين إثمي.. وارتكابك الشاعر الزهراني عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وحاصل على درجة الماجستير في الأدب السعودي، ومبتعث حاليا في بريطانيا لتحضير رسالة الدكتوراه في جامعة ليدز.