بين «حلم» يرسم وطنا و«صحو» يرسم منفى، يرصد الشاعر الكبير الدكتور غازي القصيبي حالتين متداخلتين للحظتين شعريتين تتقاسمان الماضي والحاضر يوشك فيهما أن يكون يومه حلما يستعيد من خلاله ماضيه، ويوشك ماضيه أن يصبح وطنا يلوذ به من هجير الحاضر.تجربة شعرية جديدة لشاعرنا الكبير خص بها «عكاظ» وتأتي امتدادا لتجربته الثرية التي تتداخل فيها الأزمنة والأمكنة وسنوات العمر والحب والشقاء والسعادة والخيال والواقع، لكي تتحول القصيدة بعد ذلك كله إلى «بستان من الكلمات». القصيدة