هكذا أصبح حال الجماهير التعاونية في مباريات فريقهم حسرة وألما بعد التعادل غير المرضي في مباراتهم الدورية أمام الوطني في تبوك ولكن الفريق عوض ذلك بالعودة للانتصارات أمام الشعلة عصر الجمعة ليواصل رحلة العودة التي يريدها محبوه والتي تعتبر المباريات الخمس الماضية خطوة أولى من بين خطوات التصحيح، نعم تغير الطموح لمحبي سكري القصيم وأصبح التعادل يمثل الحسرة بعد أن كان في عشر سنوات مضت يمثل مكسبا من أجل أن لا يقع الفريق في مطب الصراع على البقاء ولكن همة الرجال وأفعالهم حولت ذلك إلى إنجاز أولي من حيث صناعة فريق متميز وآخر رديف يواصل مسيرته في كأس الأمير فيصل ولا شك أن الالتفاف الشرفي المميز هذا العام لم يغب في الأعوام الماضية ولكن اختلف التخطيط ورسم الأهداف فأصبحت النتائج ظاهرة ومن المهم أن لا يسلم مسيرو الفريق سواء الإدارة المشرفة أو المدرب وحتى لاعبيهم بأن الحلم أصبح سهل المنال فالدوري مضى منه خمس جولات وبقي أكثر من عشرين مباراة، وفرق الدوري هذا العام مختلفة وهنا لا بد أن يكون للفريق استراتيجية طويلة المدى وأن لا تشكل الضغوط الجماهيرية المتوقعة مع أي إخفاق في مباراة دورية سببا لاختلاف النهج، نعم الطموح الذي وصلت له الجماهير شيء مميز ويجب أن يتم الحفاظ عليه عبر الانتصارات المستمرة ومعالجة أخطاء الفوز قبل أخطاء التعادل أو الهزيمة، كما تنتظر الجماهير استمرار الوقفة الشرفية مع النادي وعدم المبالغة إعلاميا في مسيرة الفريق من أجل خلق توازن يحقق الهدف المنشود وهو الصعود إلى دوري الكبار الذي انتظرته الجماهير طويلا . عودة أبي صالح.. يملك علي العميريني رئيس التعاون السابق وأحد محبيه الدائمين مساحة حب كبيرة بين من يعرفون هذا الرجل ولا شك سعد الجميع بعد أن خرج من العارض الصحي الذي ألزمه الفراش الأبيض طويلا وأبو صالح كما هو معروف يملك قدرة على بث روح الحب بين من يعرفه فكان التكريم التعاوني بعد سلامته أقل ما يمكن تقديمه لمثله . يحال للأولى.. سيبقى دوري الأولى عقابا معنويا للحكام... هكذا أرادت لجنتهم أن تصور ذلك بعد أن سرى خبر تحول خليل جلال إلى دوري الأولى إثر الخطأ التحكيمي في مباراة النصر والهلال... لماذا تستمر اللجنة بهذا الفكر وهل أصبح دوري الأولى عقابا فعليا لحكامها . للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 222 مسافة ثم الرسالة