بينت رئيس قسم الأشعة في مستشفى الملك عبدالعزيز في مكةالمكرمة الاستشارية ملك صدقة أن حالات الإصابة بسرطان الثدي بين كل 100 ألف سعودية تبلغ 21 حالة سنويا، موضحة أن النسبة تعد منخفضة مقارنة بالنسب في المجتمعات الأوروبية والأمريكية. واعتبرت صدقة، وهي رئيس لجنة المطبوعات والإعلام في المؤتمر الدولي الأول للأشعة، أن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع أمراض السرطان انتشارا لدى نساء المملكة بنسبة تصل إلى 24.3 في المائة. وأضافت «ووفق إحصاءات السجل الوطني للأورام للعام 2005، فإن معدلات الإصابة بسرطان الثدي تبلغ 3834 حالة سنويا». وأكدت استشارية الأشعة التشخيصية أن الكشف المبكر عن المرض يزيد نسبة الشفاء منه بواقع 95 في المائة عبر دراسات علمية أجراها أطباء واستشاريون في قسم الأشعة في مستشفى الملك عبدالعزيز ل240 حالة تصوير ثدي في العامين 2007 2008 الماضيين. وقالت صدقة «وجد أن نسبة المصابات بسرطان الثدي 10.8 في المائة، ومتوسط السن للسيدات 42 سنة». وأشارت إلى أن تقنيات التصوير الإشعاعي للثدي أصبحت مختلفة عن ما كانت عليه في منتصف الثمانينات الميلادية من القرن الماضي، مستدلة بالفحص بواسطة أشعة الماموجرام الحديثة المنتجة لصور عالية التباين للأنسجة والمواد في الثدي.