إلى متى وأنا شعور إنسان مجهول المصير وتحدني اللوعات من كل الجهات الأربعه إلى متى جمر انتظاري يشعل بقلبي سعير والحظ جاثم والوجود يعيش خلف الأقنعه عقدين مرت من حياتي كنها الثلث الأخير من ليلي اللي كل ما لوح بمسراه أتبعه في مستهل دروبها كانت طموحاتي كثير وأحلامي أزهى من مساءات القمر في مطلعه واسرفت في طول السهر وأشرفت للوضع الخطير حتى صدى صوتي ذبل ما عاد كل يسمعه كل الأماني سافرت واستيقظ الصبح الكسير يرسم على وجه الورق صور بقايا الأمتعه وبدأ يلملم قصتي في مركب البخت الفقير ويقرا ملامح خافقي كم فيه ضربة موجعه إلى متى وأنا كذا في خطوتي مثل الأسير حتى الفرح لا زارني يحضر بصورة مفجعه وعلى نهاية رحلتي لازلت مجهول المصير تخنقني العبرات من كل الجهات الأربعه عبد الله الطفيلي