تقدم مجموعة من السائقين بطلب للنقابة العامة للسيارات في مكةالمكرمة، للتدخل في أزمتهم التي تولدت بعد رفض إدارة المرور في العاصمة المقدسة منحهم تصاريح قيادة عمومي مؤقتة خلال موسم حج هذا العام، فيما أكد مصدر ل «عكاظ» في الإدارة العامة للمرور، أن سبب منع إصدار تصاريح قيادة الحافلات المؤقتة، هو عدم إجادة السائقين لقيادة الحافلات الكبيرة، ما يسبب مشاكل كثيرة في الموسم، خصوصا أن التصاريح المؤقتة لا تثبت مقدرة الشخص على القيادة بشكل جيد. وكانت النقابة العامة للسيارات في مكةالمكرمة، أعلنت في وقت سابق عن توافر عشرين ألف فرصة عمل موسمية للمواطنين السعوديين وموظفي الدولة على المرتبة الخامسة وما دون في موسم حج هذا العام، إلا أن اجتماعا حصل للجنة السعودة تم خلاله تحديد معايير إصدار رخص قيادة عمومي لراغبي العمل، والتخلي عن التصاريح المؤقتة التي كان يعمل بها في السابق، ما تسبب في حصول إشكالية لهم. وأوضح الأمين العام لهيئة النقابة العامة للسيارات مروان زبيدي أن عددا من السائقين المتقدمين للوظائف أفادونا خلال تجمع لهم أمس، برفض الإدارة العامة للمرور تصريح القيادة العمومي المؤقت لهم، وأشار زبيدي إلى أنه بعد مخاطبة وزارة الحج وإدارة المرور في هذا الخصوص، أوضحت إدارة المرور أن إيقافها لتصاريح قيادة الحافلات المؤقتة، جاء بسبب عدم إلمام السائقين المعنيين لقيادة المركبات الكبيرة، وأكد زبيدي أن 32.400 وظيفة يتم إشغالها بعمالة أجنبية ما بين سائقين وفنيين، فيما لا يتجاوز عدد المتقدمين من السعوديين في كل عام ألف شخص. وبين مروان زبيدي، أن النقابة بدأت في استقبال طلبات الراغبين في الالتحاق بهذه الوظائف الموسمية من المواطنين العاطلين عن العمل، أو من موظفي الدولة ممن هم على المرتبة الخامسة فما دون، وبين زبيدي أن عدد الوظائف المراد شغلها تجاوزت العشرين ألف وظيفة، برواتب شهرية للسائقين والفنيين بلغت ثلاثة آلاف ريال.