بنظرة سريعة للتأريخ .. وأقصد تأريخ الأندية، يتلمس أي متابع أن هناك أسماء ورموزا داعمة، ارتبطت بحقبة زمنية مع تلك الأندية ارتباطا وثيقا، أجبر التأريخ أن يستذكرها بين الفينة والأخرى، لأنها وضعت بذلك الدعم تلك الأندية في دائرة الأندية المنجزة... - فباستثناء رائد الحركة الرياضية وداعم كل الأندية الأمير عبدالله الفيصل، يجد المتتبع لذات التأريخ .. تأريخ الأندية أن بعض تلك الشخصيات، عاصر دعمها مرحلة أو إدارة أو فترة قصيرة أو متقطعة، ولكنها وضعت اسمها في النهاية في دائرة الداعمين التأريخيين .. - وهناك فئة أخرى، باتت دارجة في مشهدنا الرياضي، وهم الداعمون الذين يمكن تسميتهم ب (المؤقتين)، الذين يشبهون ما ذكرته سلفا، ولكن لدعمهم المؤقت هذا استراتيجيات وحسابات أخرى.. - ومن بين هؤلاء الداعمين، وجدت أن داعم النادي الأهلي وقلبه النابض الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، يسجل أولية خاصة، ويكاد يكون رقما صعبا ومختلفا عن كل الداعمين.. - رقم صعب، لأنه يكاد يكون الوحيد الذي دعم ناديه منذ أن كان لاعبا.. - رقم صعب، لأن دعمه لم يتوقف عند مرحلة معينة، أو ينحصر على إدارة أو رئيس. - رقم صعب، لأنه يعتبر هذا الدعم واجبا وطنيا، لا ينتظر عليه مقابلا أو ظهورا إعلاميا .. - رقم صعب، لأن دعمه امتد لأربعين عاما، ولم يتوقف عند ناديه، بل أوجد ذلك الدعم منظومة عمل، تبني لمستقبل الكرة السعودية عموما .. - أخيرا، من (الصعب) أن تجد الأندية داعمين ل(بعض) الوقت، ولكن (الأصعب) أن يكون هناك داعمون (كل) الوقت، وهذا هو الفرق بين خالد بن عبد الله و الباقين، سواء قبل أو بعد عقود الرعاية ومرحلة الانفتاح الاستثماري .. بسرعة * كان المنطق يرجح فوز النصر نظريا على منافسه التقليدي الهلال، قياسا بحجم الغيابات والأسماء المتواجدة مع المنتخب، ولكن أرض الواقع أكدت أن الهلال وقت الجد يتعب الند .. * تبني بعض الكتاب أجندات مسيري الأندية وأعضاء الشرف المعزولين ونثرها فضائيا، بقدر ما هي موضة قديمة، إلا أنها بدأت الآن تضع متبني تلك الأجندات (الصارمة) في زاوية محرجة، إذا ما تمت مواجهتها بذكرياتها وتناقضاتها، وإذا ما تم سؤالها عن الكيفية التي دفعتها لمسابقة أعضاء الشرف على رئاسة الأندية؟!! * تجديد إدارة العنقري لعقد تيسير الجاسم، تأكيد ودلالة جديدة أن الأهلي قادر على إبقاء كل لاعب يرى النادي مصلحة في استمراره، فضلا عن الدلالات الأخرى، التي تبرز القدرة وحجم الدعم الشرفي الذي يقف خلفه خالد .. * كثيرون هم الذين ضحكوا حد (القهقهة)، على موجة (فش الخلق)، التي انتقدت الظهور الإعلامي لرئيس الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي، واتهمته بعشق الفلاشات، ويبدو أن أصحابنا لم يلتفتوا نحوهم ليستذكروا طيب الذكر و حامل الرقم القياسي في الكلوزات والمداخلات الفضائية .. (ياهوو قولوا غيرها)؟!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 219 مسافة ثم الرسالة