قتل 41 مدنيا، بينهم أربعة عسكريين أمس، في عملية انتحارية استهدفت قافلة عسكرية عند نقطة تفتيش في سوق مزدحم شمالي غرب باكستان، بحسب حصيلة من مصادر عسكرية. ووقع الاعتداء في إقليم شانجلا في سوق مزدحم في مدينة البوري، حين كانت القافلة العسكرية تمر قرب نقطة تفتيش لقوات الأمن. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الميجور مشتاق خان شمالي غرب البلاد، إنه قتل 41 شخصا بينهم وأربعة من أفراد قوات الأمن. وأضاف خان، «أصيب 46 شخصا بجروح بينهم ستة جنود،خمسة منهم في حالة حرجة»، متابعا: إنه اعتداء انتحاري وكان منفذه راجلا. وتشهد باكستان موجة اعتداءات، نفذ أغلبها انتحاريون من حركة طالبان باكستان وخلفت 2200 قتيل منذ أكثر من عامين.